إدانات دولية لإعدام إيران فتى لديه اضطراب عقلي
صدمة دولية من تطبيق إيران لعقوبة الإعدام على شاب ارتكب جريمة حين كان قاصرا، رغم أن له سجل من الاضطرابات العقلية
أدانت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إعدام السلطات في إيران لفتى يدعى شايان سعيد كان قاصرا لدى ارتكابه جريمة قتل.
ووصفت المنظمة، في بيان، الإعدام بأنه "وحشي"، لافتة إلى أن شايان "كان له سجل طويل من الاضطرابات العقلية والإعاقة الذهنية".
وأكدت المنظمة أن هذه الممارسات "محظورة كليا" و"يجب أن تتوقف" مقدرة بتسعين على الأقل عدد القاصرين في إيران الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
في السياق نفسه، أدان خبيران أمميان متخصصان في حقوق الإنسان، إعدام إيران لشايان ضاربة عرض الحائط بالمعاهدات الدولية.
وأعلن المقرران الأمميان الخاصان جواد رحمن وأغنيس كالامار، في بيان، أن شايان سعيد بور أعدم شنقا الثلاثاء في إيران.
وكتب الخبيران المستقلان في بيانهما: "نشعر بصدمة بعد أن انتهكت السلطات الإيرانية مجددا التزاماتها الدولية".
وأضاف البيان: "القانون الدولي حول حقوق الإنسان واضح: تطبيق عقوبة الإعدام بأحداث قصَّر محظور كليا ويشكل انتهاكا فاضحا لحق الحياة".
وكان شايان سعيد بور اتهم بجريمة قتل ارتكبها في أغسطس/آب 2015 عندما كان في سن الـ17، وحكم عليه بالإعدام في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وثبتت المحكمة العليا الإيرانية هذا الحكم في فبراير/شباط 2019.