العين تستضيف اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب
وفود من 16 دولة تشارك في أيام اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب
تستضيف مدينة العين، السبت المقبل، وعلى مدى 4 أيام اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب، بمشاركة وفود من 16 دولة و59 من الأدباء والباحثين من خارج دولة الإمارات.
وقال حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مؤتمر صحافي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إن "أهم بنود جدول أعمال الاجتماع، هو مناقشة تقرير لجنة تعديل النظام الأساس واللائحة التنفيذية للاتحاد العام، تحت إشراف الأمين العام، وبرئاسة الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، وعضوية رؤساء اتحادات لخمس دول، وفي حال تم الاتفاق عليها بالشكل النهائي، سوف يتم إقراره في مؤتمر عام استثنائي يتم الدعوة إليه لاحقاً، بينما يتم سيران التعديلات في الدورة الجديدة."
وأشار إلى أن فكرة التعديل جاءت لمواكبة التشريعات للمستجدات، والتطورات الحالية حتى تتجاوز الواقع الحالي، وتكون الثقافة العربية لها الدور الفعًال للقدرة على رفع الوضع والثقافة العربية، منوها إلى أن التغيرات المطروحة هي مجرد اقتراحات، إلى حين إقرارها وتطبيقها على أرض الواقع.
وأضاف أن (من ضمن التعديلات اقتراح عمل مشروع يحقق فيه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، لأول مرة في تاريخه، وجود عضوية فردية، تحقق للفرد كافة متطلباته، وتضاف إلى سيرته الذاتية، حيث إن بعض الكتاب العرب في سيرتهم الذاتية، يكتب أنه عضو في الاتحاد العام لكتاب العرب وهذا غير صحيح، لأنه لم يشرع بعد، حيث يمثل الاتحاد في الوقت الحالي اتحاد "اتحاد" وليس اتحاد أفراد).
ونوه إلى أن التعديلات ستضع معايير قبول الاتحادات، وروابط وجمعيات ومجالس أدبية وأندية أدبية والأسر في الوطن العربي المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام، حيث سيمثل من كل دولة اتحاد واحد فقط تشرعه اللوائح والتعديلات الجديدة، موضحا أن تعديلا على النظام الأساسي ما هو إلا صيغة قانونية للتعبير عن ماذا نريد، ولكن سيكون هناك قانون جديد كلياً، وستكون اللائحة جديدة كلياً تحتوي على أنظمة وقرارات ثابتة.
وأشار الصايغ إلى أن الاجتماع سيشهد ندوة فكرية مهمة بعنوان: "الثقافة في مواجهة الإرهاب"، يشارك فيها باحثون وأكاديميون من معظم دول الوطن العربي، لمناقشة خطر الإرهاب الذي يواجه الوطن العربي والإسلامي، والذي امتد إلى العالم كله، تمارسه جماعات متطرفة تحت غطاء ديني زائف.