فابينيو.. العنصر الحاسم في "ريمونتادا" ليفربول
فابينيو ساهم في قيادة ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ليلة شهدت ريمونتادا تاريخية ضد برشلونة.. تعرف على ما قدمه.
ساهم البرازيلي فابينيو في قيادة فريقه ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ليلة تاريخية شهدت تحويل الريدز لخسارة 3-0 ذهاباً لفوز بإجمالي المباراتين 4-3.
كان تأثير فابينيو واضحاً، بل والأكثر تأثيراً فيما يتعلق بأجواء اللقاء ورتم الأداء له ولزملائه.
في الثانية 32 من اللقاء قام فابينيو بالتحامين ناجحين حصد بهما الكرة، وكان الطرف في الالتحام الثاني هو ليونيل ميسي، وبعدها بعشر دقائق كان يتفوق على لويس سواريز، أحد نجوم المواجهة بالتحام تسبب في سقوط المهاجم الأوروجواياني.
ويعتمد المدافع البرازيلي في أسلوب الالتحام على القوة البدنية والتدخل الذي يبدو للكثيرين عنيفا لكنه غير مؤذ.
ونجح اللاعب في ضبط وتيرة اللعب ونشر الشعور بقدرة فريقه على العودة للقاء، وهو ما أثبت لاحقاً.
وساهمت طريقة اللاعب البرازيلي في وقف الهجمات المرتدة للبارسا، في إبقاء برشلونة طوال الوقت تحت ضغط الموجات الهجومية القادمة من أصحاب الأرض.
إضافة إلى ذلك، يمتلك فابينيو ميزة الهدوء عند امتلاك الكرة، ولا يتخلى عن هدوئه رغم الأجواء المحيطة.
وعند النظر لصاحب ثاني أكبر عدد من التمريرات في المباراة سنجد أن مساهماته تميزت بتنوعها واختلاف أماكن انطلاقها.