"فيسبوك" يفصح عن أخطاء الماضي.. لم يكن "منصفا" مع ترامب وآخرين
طالب مجلس الرقابة المستقل في "فيسبوك"، الخميس، بأن تتوخى الشركة المزيد من الشفافية.
وقال المجلس إن عملاق التواصل الاجتماعي الأمريكي لم يكن "صريحا تماما" فيما يتعلق بطريقة تعامله مع حسابات معينة لمستخدمين بارزين.
وذكر المجلس في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يجب على فيسبوك الالتزام بمزيد من الشفافية ومعاملة المستخدمين بإنصاف".
وفيما يتعلق بقراره في مايو/أيار الماضي، تأييد تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى بعد أحداث الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، قال المجلس إن فيسبوك، عندما أحالت القضية إليه، لم تشر إلى نظام الفحص الشامل حتى طُلب منها ذلك.
وأشار المجلس إلى أنه "بالنظر إلى أن الإحالة اشتملت على سؤال محدد حول سياسة الإنفاذ على مستوى الحسابات الخاصة بالزعماء السياسيين، الذين يعتقد المجلس أن الكثيرين منهم مشمولون بالمراجعة الشاملة، يُعد هذا الإغفال أمرا غير مقبول".
وفي شكل رأي استشاري حول السياسة، طلبت فيسبوك من المجلس مراجعة نظام الفحص الشامل وتقديم توصيات حول سبل تغييره.
قال متحدث باسم الشركة إن عمل المجلس "مؤثر".
وأنشأت فيسبوك المجلس بشكل أساسي لمعالجة الانتقادات إزاء طريقة تعاملها مع المحتوى الإشكالي، وهو مسؤول عن إصدار الأحكام المستقلة حول عدد من القرارات الشائكة المتصلة بتخفيف المحتوى.
وسينشر المجلس اعتبارا من الآن، تقارير شفافية ربع سنوية وسنوية لكشف تقييماته حول ما إذا كان يتم الالتزام بتوصياته أم لا.
في أول تقرير ربع سنوي له، قال المجلس إن أكثر من نصف مليون مستخدم على فيسبوك وأنستقرام قدموا التماسات بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 ونهاية يونيو/حزيران 2021، يتعلق أكثر من ثلثها بمحتوى يتصل بقواعد فيسبوك حول خطاب الكراهية.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز