"فيس بوك" تمول مشروعا لمكافحة اختراق الانتخابات
بهدف المساعدة على حماية الأحزاب السياسية وأنظمة الانتخاب من المخترقين؛ ستمنح فيس بوك تمويلا مبدئيا لإحدى المنظمات غير الهادفة للربح
بهدف المساعدة على حماية الأحزاب السياسية وأنظمة الانتخاب ومزودي المعلومات من المخترقين والهجمات الدعائية؛ ستمنح فيس بوك تمويلا مبدئيا لإحدى المنظمات غير الهادفة للربح، حسبما أعلنته شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميا، أمس الأربعاء.
ويترأس المبادرة التي يطلق عليها "دفاعا عن الديمقراطية الرقمية" مديرون سابقون للحملات الرئاسية الخاصة بالديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري ميت رومني.
وبصفة أولية، ستتركز المبادرة في كلية كينيدي في جامعة هارفارد، وأعربت شركة فيس بوك الأمريكية عن أملها في أن يحول مشاركون إضافيون المبادرة إلى مركز مشاركة معلومات يديره أعضاؤها.
وتعتبر فيس بوك نفسها محركا للنقاش والتعليم السياسي؛ حيث يستخدمها 2 مليار شخص شهريا، لكنها في الوقت ذاته شكلت منصة كبيرة لتداول الأخبار المزيفة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقا لموقع بيزنس إنسايدر الأمريكي.
وتأتي مشاركة فيس بوك في هذا المشروع بعد ما أعلن مديرها التنفيذي مارك زوكربيرج، في نوفمبر الماضي، أنها ستكون فكرة مجنونة جدا القول إن انتشار الأخبار المزيفة على شبكته للتواصل الاجتماعي أثرت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلن كبير مسؤولي الأمن في فيس بوك، أليكس ستاموس، دعم الشركة للفكرة في افتتاح مؤتمر Black Hat لأمن المعلومات في لاس فيجاس، الأربعاء، لكنه رفض ذكر المبلغ الذي ستنفقه فيس بوك بالتحديد على المشروع.
وفي مقابلة معه قبل المؤتمر، قال: "حتى الآن نحن الراعي المؤسس، لكن هناك محادثات مع شركات تكنولوجية أخرى. الهدف من المساهمة بنُقودنا هو المساعدة على بناء مؤسسة لمشاركة المعلومات والتحليلات".
سيدير المشروع إريك روزنباخ، مساعد وزير دفاع سابق، وأحد مديري مركز بيلفر في كلية كينيدي للعلوم والشؤون الدولية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز