"فيسبوك" و"جوجل" يبحثان ضوابط للإعلانات السياسية
مؤسس فيسبوك يبذل المزيد من الجهد لمنع الحكومات من استخدام موقعه الشهير للتأثير على الانتخابات في دول أخرى
كشفت شركتا "فيسبوك" و "جوجل" أن ليس أمامهما خيارات سوى الحد من الإعلانات السياسية على الإنترنت في مواجهة ضغوط متزايدة من الحكومة الأمريكية.
واغتنم المسوقون الذين كانوا يتحدثون في مؤتمر تجاري فرصة المزاعم بأن ضباط مخابرات روسيا اشتروا إعلانات سياسية أمريكية على موقع "فيسبوك"، كدليل على أنه لا يمكن ترك القطاع دون تنظيم.
وكان مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرج تعهد الأسبوع الماضي بأن يبذل المزيد من الجهد لمنع الحكومات من استخدام موقعه الشهير للتأثير على الانتخابات في دول أخرى، بعدما كشفت الشركة عن مشتريات روسية من الإعلانات بمبلغ 100 ألف دولار في الأشهر السابقة واللاحقة على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
كذلك كشف زوكربرج النقاب عن تغييرات شاملة في طريقة تعامل شركته مع الإعلانات السياسية، قائلا إنها "ستكون مرئية لجميع المستخدمين بغض النظر عمن تستهدفهم الإعلانات".
وذكرت "جوجل" أنه ليس لديها دليل على وجود حملة دعائية روسية على منصاتها الإعلانية مثل التي وجدت على فيسبوك.