فيس بوك وتويتر وجوجل أمام القضاء بدعوى "دعم الإرهاب"
عائلات 3 من ضحايا هجوم الملهى الليلي بأورلاندو، تقدموا بدعوى قضائية في محكمة اتحادية أمريكية ضد فيس بوك وتويتر وجوجل، لـ"دعم الإرهاب".
رفعت عائلات 3 ضحايا في حادث القتل الجماعي بملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، قضية على شركات تويتر وجوجل وفيس بوك، أمام محكمة اتحادية، باتهامات توفيرهم "دعم مادي" للمسلح المتطرف.
ووقع الهجوم الإرهابي في 12 يونيو/تموز الماضي، عندما قام عمر متين (29 عاما) -الذي بايع تنظيم "داعش" الإرهابي- قام بإطلاق النار على رواد ملهى ليلي بمدينة أورلاندو، ليقتل 49 شخصا ويصيب 53 آخرين، قبل أن ترديه الشرطة الأمريكية.
ورفعت القضية، الاثنين الماضي، أمام محكمة ديترويت (شمال) الاتحادية من جانب عائلات الضحايا تيفن كروسبي، وخافيير جورج-رييس، وجوان رامون جويريرو، الذين قتلوا خلال المذبحة.
وكانت قضايا مماثلة رفعت في الماضي لكنها واجهت معارك صعبة بسبب الحماية القوية التي يوليها القانون الاتحادي لصناعة التكنولوجيا.
وتقول عائلات الضحايا في دعواها إن الشركات الثلاث "وفرت لتنظيم داعش الإرهابي حسابات لاستخدامها في نشر دعايته المتطرفة وجمع الأموال وتجنيد مقاتلين جدد".