3 وجوه طالب مصريون بتكريمهم في "عاصفة التنين"
خلال "عاصفة التنين" تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمصريين أظهروا سعيهم في كسب الرزق أو مساندة غيرهم.
في مشهد إنساني لافت، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، صورة تظهر سيدة مسنة بسيطة تبيع الفاكهة وسط الأمطار والسيول التي شهدتها البلاد على مدار اليومين الماضيين.
ورغم أن الصورة لم تظهر وجه السيدة لكنها كانت كفيلة بأن تلقى رواجا بين رواد مواقع "فيسبوك" و"تويتر"، خاصة أنها ظهرت تجلس بجوار أقفاص المخصصة لبيع الفاكهة، في الوقت الذي وضعت فيه صحن يستخدم في الميزان ليحميها من شدة الأمطار.
وأطلق رواد التواصل الاجتماعي لقب "الأم المثالية" على السيدة التي لم يذكر أحد هويتها أو المنطقة التي تسكن بها، وطالب البعض الجهات المسؤولة بتكريمها.
فيما فضّل البعض أن يدعي لها بسعة الرزق وأن يعينها الله على ظروفها المعيشية التي من المؤكد اضطرتها للعمل رغم تحذير الأرصاد الجوية من الخروج بسبب عاصفة غير مسبوقة منذ 26 عاماً.
وخلال العاصفة الرعدية أو "عاصفة التنين" التي ضربت عددا من المحافظات، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمصريين أظهروا سعيهم في كسب الرزق أو مساندة غيرهم، دون أن توقفهم الأمطار والسيول أو الرعد والبرق.
وكان عم شعبان، العامل البسيط في إحدى المدن الجامعية واحدا ممن انتشرت صورهم، فظهر وهو يتابع عمله في كنس الشارع بينما تعلو الابتسامة وجهه.
وانهالت الدعوات لعم شعبان، مطالبة بتكريمه مع بائعة الفاكهة بعدما جسدا نموذجا للمواطن المصري الذي يكافح من أجل لقمة العيش، دون أن تمنعه ظروف أو تعيقة عواصف، على حد قولهم.
كما انتشرت صورة أظهرت شابا مصريا تطوع مستخدما سيارته "الجيب" في مساعدة سيارات أخرى من الغرق بسبب الأمطار مما نتج عنه عطل بماتور سيارته.
وشن رواد التواصل الاجتماعي حملة طالبوا فيها وكلاء سيارات بتصليح سيارة الشاب مجانا، وهو ما تم الاستجابة له من قبل إحدى الجهات الرسمية.
ومن المنتظر أن تشهد العاصمة القاهرة وبقية المحافظات تحسناً ملحوظاً في الأحوال الجوية بداية من ظهر السبت، تنتهي معه تدريجياً العاصفة الرعدية والترابية التي ضربت البلاد منذ صباح الخميس، وخلفت وفاة نحو 20 شخصًا في حوادث متفرقة.
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز