تغير المناخ يغتال الأحلام في كمبوديا.. كابوس القروض يدق الأبواب
يواجه المزارعون في كمبوديا ضغطا كبيرا بسبب ما تتعرض له محاصيلهم من إفساد بسبب آثار التغير المناخي.
وبحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي"، فإن المحاصيل الزراعية، فسدت في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في كمبوديا، بسبب ظروف الطقس القاسية، وحرائق الغابات، ما دفع المزارعين للاقتراض للنجاة والاستمرار في العمل.
والقروض التي تحصّل عليها المزارعون في كمبوديا، هي قروض صغيرة، الأسلوب الذي اعتمد عليه الفقراء لعقود في النجاة من الأزمات المالية.
والآن يقول "سي إن بي سي" إن التغير المناخي يدفع الآلاف من أسر المزارعين في كمبوديا للجوء له، لمواجهة المستقبل بوضعهم لأنفسهم في حالة استدانة للنجاة، والتأقلم مع تغيرات المناخ.
هذه البيانات، كشفت عنها دراسة قامة بها فريق بحثي في عدد من الجامعات البريطانية، بعد أن لوحظ ما تسببت به القروض الصغيرة من حالة استدانة تفوق الحد وضعت المزارعين في كمبوديا في حالة طارئة تقودهم عن العمل، وتدفعهم للتأقلم السريع مع تغيرات المناخ.
يشار إلى أنه في كمبوديا تصل نسبة الأسر التي تعتمد على مهن مثل الزراعة والصيد لـ77% من إجمالي السكان، بحسب وكالة USAID.