بحث التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومؤسسات مصرية
وفد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يبحث خلال زيارته لمصر فرص التعاون مع مؤسسات تعليمية مصرية
بحث وفد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال زيارته لمصر، فرص التعاون مع مؤسسات تعليمية مصرية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بالتعاون مع سفارة الإمارات في القاهرة لوفد الجامعة الإماراتية.
وأكد وفد الجامعة أهمية تبادل البعثات الطلابية والمعارف في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين.
وبرئاسة البروفيسور لينغ شاو، نائب الرئيس التنفيذي عميد الجامعة، والدكتور هانغ داي الأستاذ المساعد، وريم الأورفلي مدير شؤون الطلاب، التقى وفد جامعة محمد بن زايد ممثلين عن "المجلس الأعلى للجامعات" في مصر.
- أول جامعة بالعالم للذكاء الاصطناعي في الإمارات
- رئيس سيشيل يشيد بدعم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للدول الصغرى
- جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعد لاستقبال أول دفعة
وتم خلال اللقاء استعراض التسهيلات الحديثة والمتنوعة التي توفرها الجامعة للتعليم والبحوث، حيث أكد المجتمعون أهمية دعم خطط الدولتين لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي وتمكينه من المساهمة في المشهدين الاقتصادي والمجتمعي.
وركزت النقاشات مع المجلس الأعلى للجامعات وعمداء الجامعات ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئات التدريسية على مشاريع البحوث المشتركة التي من شأنها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية ومعالجة اللغة العربية.
كما تم بحث تأسيس مختبرات مشتركة ومسابقة تعاونية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الأساتذة والمشاركة في تقديم المشورة للطلاب، وإمكانات المدارس الصيفية والشتوية في الذكاء الاصطناعي، علاوة على استكشاف نطاق تقديم الشهادات الثنائية أو المشتركة.
وتقدم "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" منحاً دراسية كاملة لجميع الطلاب المقبولين، إضافة إلى مجموعة من المزايا التي تشمل البدل الشهري والتأمين الصحي والإقامة والسكن. وستعمل الجامعة مع كبريات الشركات المحلية والعالمية لتأمين التدريب للطلاب ومساعدتهم في الحصول على فرص العمل.