فضل شاكر.. أنا فنان سابق وابني سيكمل مسيرتي الفنية
دخول ابن فضل شاكر عالم الفن أخيراً، وجه الأنظار من جديد إلى أبيه وفتحت ملفات على ماضيه القريب وملاحقته من قبل السلطات اللبنانية.
دخول ابن فضل شاكر عالم الفن أخيراً، وجه الأنظار من جديد إلى أبيه وفتحت ملفات لم تغلق على ماضيه القريب وملاحقته من قبل القضاء اللبناني، بعد ما أثير عن مشاركته في "أحداث عبرا" شمال لبنان إلى جانب المطلوب أيضاً من السلطات اللبنانية أحمد الأسير. إطلاق محمد فضل شاكر لأغنيته "أنا يا جروحي" بداية العام 2017 الحالي، طرحت أسئلة عديدة حول موقف والده ودعمه له، واحتمالات عودته بدوره إلى الفن لكن شاكر يؤكد "أنا فنان سابق، لكن ابني محمد سيُكمل مسيرتي وأنا سأكون إلى جانبه في رحلته".
جريدة "الحياة" التقت فضل شاكر في مقره في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، شمال لبنان، وسألته عن تواريه عن الأنظار وتسليم نفسه للسلطات اللبنانية، وتقول الصحيفة إن "الفنان السابق" المتواري فضل شاكر يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. وهو حين لجأ إلى المخيم بعد أحداث عبرا، لم يقصد فيه المناطق التي لجأت إليها جماعة أحمد الأسير في تعمير المخيم، وقرر الابتعاد من مناطق نفوذ "جند الشام"، واختار إقامة "أهلية" يمكنه فيها أن يُجري مراجعة لتجربة يقول إنها كانت مريرة". وتذكر الصحيفة أن الفنان فضل شاكر ينادونه اليوم "الحاج فضل".. فهو "فنان سابق"، وها هو اليوم في مخبئه يتولى تدريب ابنه محمد على الغناء. ومحمد الذي يبلغ من العمر 23 سنة أطلق أغنية "وجدانية" يقول فضل إنه راضٍ عنها، وأن لدى بكره "إحساساً" على رغم أنه يحتاج مزيداً من التدريب والجهد".
يزعم فضل شاكر "أنه لم يشارك في أحداث عبرا بين الجيش اللبناني وجماعة أحمد الأسير في حزيران (يونيو) 2013". ويشير إلى أنه "كان باشر ابتعاداً وخلافاً مع الشيخ أحمد الأسير قبل شهرين من الأحداث. وقبل أسبوعين منها، طلب منه الجيش اللبناني تسليم الأسلحة التي في حوزة "مجموعة حمايته"، والتي يبلغ عدد أفرادها حوالى ثلاثين مسلحاً، فوافق وطلب من قيادة الجيش إلغاء مذكرات الجلب في حق مرافقيه، وبدأت عملية تسليم الأسلحة مقابل إلغاء المذكرات، لكن أحداث عبرا استبقت استكمال العملية".
تسأله "الحياة"، عن عدم تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، على رغم يقينه من براءته؟ يقول إن "ما حصل معه خلال سنوات التواري الثلاث، دفعه إلى بعض الريبة من نيات كثيرين. ويشكو شاكر أيضاً من استغلال كثيرين قضيتَه، وهو ما استنزف ثروته، إذ إنه اضطر لبيع معظم أملاكه لينفق على محامين ووسطاء تركوه في منتصف الطريق بعدما تقاضوا منه أموالاً طائلة".