عملية تجميل فاشلة تقود أردنية إلى الطلاق

أقدم أردني على طلاق زوجته بعدما أجرت عملية تجميل فاشلة، على يد طبيب غير متخصص، ما تسبب في تشويهات من الصعب علاجها.

وقال رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم عمر الشوبكي، بحسب موقع "خبرني" الأردني، إن السيدة خضعت لعملية تجميل من قبل طبيب عام غير مختص وغير مؤهل لعمليات تجميل، ما تسبب لها بتشوهات لا يستطيع أي جراح في العالم ترميمها.

وأوضح الشوبكي أن غير المختصين يأخذون من المال أضعاف ما يأخذه أصحاب المهنة من لهم خبرة بالمجال، معتبرا أن عملية التجميل التي يجريها المختص وضمن الشروط الصحية تكلف أقل بكثير من تلك التي يجريها غير المختصين.

وأضاف أن نسبة الأخطاء من غير مختصين كبيرة جدا، مشددا على أن الإعلانات المضللة ساهمت بالاحتيال على المواطنين.

وأكد رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم أن جراحة التجميل متاحة عند الأطباء الحاصلين على البورد الأردني في التجميل والترميم والحروق أو ما يعادلها لأي مواطن من ناحية التكاليف والتقنيات.

وبلغ مجموع حالات الطلاق في الأردن خلال الأعوام الخمسة الماضية 22 ألفا و429 حالة وبنسبة 6.2% من إجمالي حالات الزواج البالغ 358 ألفا و879 حالة خلال الفترة ذاتها، وفق بيانات رسمية.

وأشار "الغد" المحلي إلى أن عدد حالات الطلاق بلغ 5335 حالة خلال عام 2017، و4690 في عام 2018، و4608 في عام 2019، و3400 في عام 2020، و4396 في عام 2021.

أما حالات الزواج في الأردن لآخر 5 سنوات، فتوزعت بواقع 77700 حالة في عام 2017، و70734 حالة في عام 2018، و67696 في عام 2019، و67389 في عام 2020، و75360 حالة في عام 2021.