10 أفلام فقط جعلتها أسطورة.. كيف أصبحت «فيروز» أشهر طفلة في السينما المصرية؟

تحل اليوم، 30 يناير/ كانون الثاني، ذكرى وفاة الفنانة المصرية فيروز، إحدى أشهر الأطفال في تاريخ السينما المصرية، والتي رغم شهرتها الواسعة، فضّلت الاعتزال والابتعاد عن الأضواء.

رغم أن رصيد فيروز السينمائي لا يتجاوز 10 أفلام، إلا أن موهبتها الفريدة جعلتها أيقونة للسينما المصرية، خاصة في الأفلام الاستعراضية والغنائية.

من هي فيروز الطفلة المعجزة؟

بيروز آرتين كالفيان، وُلدت في 15 مارس/ آذار 1943 لأسرة مصرية ذات أصول أرمنية، وهي الأخت الكبرى للفنانة نيللي، وابنة خال الفنانة لبلبة.

تزوجت الممثلة فيروز من الفنان بدر الدين جمجوم، وأنجبت منه ابنيها أيمن وإيمان، واستمر زواجهما لأكثر من 30 عامًا حتى وفاته عام 1992.

المسيرة الفنية لفيروز

• نيللي تكشف عن سر جمالها.. وترد على «شائعات التجميل»
  

تم اكتشاف موهبتها بالصدفة على يد الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي كان صديقًا لوالدها، ففي إحدى الزيارات لمنزلهم، بدأ بالعزف على الكمان، بينما كانت فيروز ترقص على أنغام الموسيقى بحيوية.

وفي إحدى الحفلات المنزلية، قدّمت مونولوجًا من تأليف وتلحين إلياس مؤدب، مما أثار إعجاب الحضور ولاقى نجاحًا باهرًا.

دفعه ذلك إلى تقديمها في مسابقة مواهب بملهى "الأوبيرج"، حيث حققت نجاحًا كبيرًا جذب انتباه المنتجين السينمائيين، وعلى رأسهم المخرج أنور وجدي، الذي وقّع مع والدها عقد احتكار يمنحها أجرًا قدره ألف جنيه عن كل فيلم.

أول أعمال فيروز السينمائية

في سن السابعة، قدّمت فيروز أول أعمالها السينمائية من خلال فيلم "ياسمين" عام 1950، وتوالت بعدها مشاركاتها في عدد من الأفلام الناجحة، أبرزها:

• فيروز هانم (1951).
• صورة الزفاف (1952). 
• دهب (1953). 
• الحرمان (1953).
• عصافير الجنة (1955). 
• إسماعيل ياسين للبيع (1957). 
• إسماعيل ياسين طرزان (1958).
• أيامي السعيدة (1958). 
• بفكر في اللي ناسيني (1959). 

آخر ظهور للممثلة فيروز

كان آخر ظهور سينمائي لها عام 1959، حيث شاركت في فيلم "بفكر في اللي ناسيني" مع هند رستم، وشكري سرحان، وزهرة العلا، ورشدي أباظة. وبعد هذا الفيلم، قررت اعتزال التمثيل نهائيًا.

أما آخر ظهور علني لها فكان عام 2001، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تم تكريمها تقديرًا لمشوارها الفني.

وفاة فيروز

في يوم السبت، 30 يناير/ كانون الثاني 2016، رحلت فيروز عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع مشاكل الكلى والكبد، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم الأطفال الموهوبين في تاريخ السينما المصرية.