الفلاسي: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قفزة لإعداد كوادر المستقبل
وزير دولة لشؤون التعليم العالي بالإمارات قال إن إطلاق الجامعة يحدث نقلة نوعية في مجال البحث العلمي في الإمارات والمنطقة.
أكد الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بالإمارات، أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشكل قفزة هائلة في مسيرة الدولة لإعداد الكوادر الوطنية الشابة للمستقبل وإيجاد حلول لتحدياته.
وقال: "يعكس إنشاء الجامعة الأولى من نوعها للدراسات العليا في الذكاء الاصطناعي في العالم حكمة ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تسريع مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة".
وتابع "كما يعكس إطلاق الجامعة إحداث نقلة نوعية في مجال البحث العلمي في الإمارات والمنطقة والمشاركة في السباق العالمي نحو تطوير والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والخدمية".
وأضاف "أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل العالم، حيث دخلت تلك التكنولوجيا في مختلف التطبيقات الحياتية التي تلمس حياة الإنسان وهو ما يحتم أن تخطو الإمارات بقوة في هذا المجال الحيوي والمهم".
وتابع أن الأبحاث العلمية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ستكون إضافة مهمة لمنظومة التعليم العالي في الدولة وداعمة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط في كل القطاعات.
وأكد أن الجامعة ستوفر فرصة لشبابنا نحو تعزيز قدراته ومهاراته في الذكاء الاصطناعي الذي سيُشكل بدوره مصدر قوة وعلامة فارقة في تقدم الأمم في المستقبل.
وأعرب عن ثقته بأن إنشاء الجامعة سيكون دافعاً لمختلف جامعات الدولة لتطوير برامجها الأكاديمية والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي ومن ثم تكوين قاعدة علمية وبحثية عالمية متطورة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تكون نواةً لإنشاء مشروعات عملاقة ترفد الاقتصاد الوطني وتحقق ريادة الدولة في كل المجالات.