الفالح يؤكد التزام السعودية وروسيا بخفض إنتاج النفط حتى 2020
وزارة الطاقة الروسية تقول إن إنتاجها من النفط في يوليو يتماشى مع اتفاق منظمة أوبك، وموسكو تعتزم الالتزام بالترتيبات في أغسطس
التقى المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الجمعة، خلال زيارته إلى روسيا ألكساندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، لمناقشة مسيرة الشراكة السعودية الروسية منذ الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا عام ٢٠١٧، والإعداد لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمملكة العربية السعودية.
وقال الفالح "إننا سنستمر بعقد هذه اللقاءات والحوارات المتميزة بين بلدينا، بما يضمن تحقيق المزيد من التقدم والشراكة وتنمية الاستثمارات والتجارة المتبادلة".
وأضاف الفالح "أننا تباحثنا بشأن أسواق البترول، وأكدنا استمرارنا بمستويات عالية من الالتزام باتفاقية خفض الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من عام ٢٠٢٠، بهدف عودة مخزونات النفط العالمي إلى نطاقها الطبيعي".
وقالت وزارة الطاقة الروسية، في وقت سابق من صباح السبت، إن إنتاج النفط الروسي في يوليو/تموز يتماشى مع اتفاق منظمة أوبك، مضيفة أن موسكو تعتزم الالتزام بالترتيبات في أغسطس/آب.
وأضافت الوزارة أن إنتاج روسيا في يوليو/تموز تراجع 290 ألف برميل يوميا مقارنة بأكتوبر تشرين/الأول 2018، وهو التاريخ المرجعي في الاتفاق بين أوبك وحلفائها الخاص بخفض الإمدادات.
ومددت أوبك وحلفاؤها من كبار المنتجين خارجها بقيادة روسيا بداية يوليو/تموز الماضي، اتفاق خفض المعروض إلى مارس/آذار 2020، بهدف تفادي تراكم المخزونات الذي قد ينال من الأسعار.
وينص اتفاق "أوبك+" على خفض الإنتاج بما إجماله 1.2 مليون برميل يومياً لمدة 6 أشهر، اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني 2019، بهدف تحقيق التوازن في سوق النفط العالمي.
وفي هذا الإطار، تعهدت روسيا بخفض إنتاجها 228 ألف برميل يوميا عن مستوى الأساس في الاتفاق، وهو إنتاج شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، ليصل إلى 11.18 مليون برميل يومياً.
وانخفض إنتاج النفط الروسي قرب أدنى مستوى في 3 سنوات في أوائل يوليو/تموز، إذ تقوض الإنتاج بفعل خلاف بين ترانسفت المحتكرة خطوط أنابيب النفط الروسية وروسنفت أكبر منتج للخام في البلاد.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز