الفالح: روسيا لم تتخذ بعد قراراً بشأن تمديد اتفاق النفط
الفالح يقول إنه ونظيره الروسي ربما يكون لديهما فرصة أخيرة لبحث الاتفاق هذا الشهر في اجتماع مجموعة العشرين في اليابان.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الإثنين إن روسيا هي مُصدر النفط الوحيد الباقي الذي لم يتخذ قرارا بعد بشأن الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج العالمي بين أوبك وحلفائها حتى نهاية العام.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الإثنين أن الفالح قال من موسكو إنه ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك ربما يكون لديهما فرصة أخيرة لبحث الاتفاق هذا الشهر في اجتماع مجموعة العشرين في اليابان قبل أن تعقد أوبك وحلفاؤها اجتماعا بشأن سياسة الإنتاج في فيينا.
ونقلت الوكالة الروسية عن الفالح قوله، إن شركة أرامكو السعودية عرضت الانضمام إلى شركة نوفاتك الروسية المنتجة للغاز في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالقطب الشمالي، وإنه يأمل في أن توافق نوفاتك على عرض أرامكو.
وأضاف أن أرامكو تدرس أيضا مشاريع الغاز الطبيعي المسال لشركتي الطاقة الروسيتين العملاقتين روسنفت وجازبروم وإنها قد تكون مهتمة بالاستثمار في شركة سيبور الروسية للبتروكيماويات.
وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، الخميس الماضي، إنه عقد مباحثات مع نظيره السعودي الفالح بشأن سبل تحقيق التوازن بأسواق النفط، وبحثا إرجاء اجتماع أوبك القادم إلى 4 يوليو بدلا من نهاية يونيو، كما بحثا المشاركة السعودية في مشاريع للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار للنفط بقيادة روسيا في فيينا أواخر يونيو/حزيران أو أوائل يوليو/تموز للبت في سياستهم للنصف الثاني من العام مع انتهاء الاتفاق الحالي.
وكانت الأطراف اتفقت على تخفيضات إنتاجية قدرها 1.2 مليون برميل يوميا، أو أكثر من 1% من الإنتاج العالمي، من أول يناير/كانون الثاني حتى نهاية يونيو/حزيران لدعم أسعار النفط وتحقيق التوازن في سوق الخام العالمية.
وكان الرئيس الروسي قال إن بلاده تختلف مع أوبك بشأن السعر "العادل" للنفط، لكنها ستواصل التعاون مع المنظمة وستتخذ قرارا مشتركا معها بخصوص الإنتاج خلال اجتماع من المقرر عقده في الأسابيع المقبلة.