إيران تتطاول على أوبك بتصريحات "مراهقة"
في مؤشر يؤكد عمق أزمات بلاده تطاول وزير النفط الإيراني، السبت، على منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بتصريحات مراهقة.
في مؤشر يؤكد عمق أزمات بلاده وتخبطها، تطاول وزير النفط الإيراني، السبت، على منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بتصريحات مراهقة.
ونشر الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي الإيرانية، السبت، تصريحات لوزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، زعم فيها أن منظمة أوبك تحولت إلى محفل سياسي.
وهبطت صادرات إيران من النفط إلى مستويات متدنية بعد أن كانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في أوبك، بمتوسط إنتاج يومي 2.5 مليون برميل يوميا.
وقلل خبير الاقتصاد الدولي محمد سلامة من قيمة تلك التصريحات، وقال: لن تؤثر في أوبك، وتدلل على عمق أزمة إيران الاقتصادية.
وأضاف سلامة، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "إيران كانت تأمل في أن تدافع أوبك عنها ضد العقوبات الأمريكية، لكنها -أي أوبك- منظمة مهنية بامتياز، ولا مجال للسياسة داخل جدرانها".
وتابع: "لو كانت السياسة حاضرة في عمل أوبك، لكانت إيران خارج أسوار المنظمة منذ سنوات، بسبب سياساتها الخارجية وتدخلاتها الإقليمية في شؤون دول أعضاء بالمنظمة وهو أمر مرفوض".
وتتألف منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من 14 عضوا، ومقرها العاصمة النمساوية فيينا، وينتج أعضاؤها ثلث الطلب العالمي على النفط الخام، بمتوسط يومي 32 مليون برميل.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن دول العالم أجمع تعي اليوم أهمية أوبك في استقرار أسواق الخام العالمية، مضيفا: "لولا أوبك لكانت أسواق النفط الخام تعيش أسوأ مراحلها".
وأضاف: "وجود المنظمة مصلحة عالمية، ولن تؤثر تصريحات أو انسحابات من هنا أو هناك على أدائها (في إشارة إلى خروج قطر من المنظمة خلال وقت سابق من العام الماضي)".
وأدرجت الإدارة الأمريكية أكبر شركة قابضة إيرانية للبتروكيماويات إلى قائمة العقوبات الخاصة بها.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg
جزيرة ام اند امز