ضغوط كورونا تعصف بمبيعات السيارات اليابانية

أرقام القطاع الخاص الياباني تعطي أحدث مؤشر على اتساع نطاق تأثير الفيروس الجديد على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

تراجعت مبيعات السيارات اليابانية 10.3% في فبراير/شباط مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وسط تصاعد للمخاوف حيال توقفات الإنتاج وصعوبة توريد المكونات من الصين جراء تفشي فيروس كورونا.

وتعطي أرقام القطاع الخاص الياباني أحدث مؤشر على اتساع نطاق تأثير الفيروس الجديد على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهرت بيانات اتحاد وكلاء السيارات اليابانيين واتحاد آخر لوكلاء فئة السيارات بالغة الصغر - المسماة "كاي" في اليابان أن المبيعات بلغت 430 ألفا و185 سيارة الشهر الماضي، مقارنة بـ479 ألفا و427 قبل عام.

• متجاوزا التوقعات.. هبوط "كبير" بمبيعات السيارات في الصين
  

ومعظم السيارات التي تباع في اليابان منتجة محليا.

وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، تسجيل 202 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و42 حالة وفاة خلال اليوم الماضي؛ ما رفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في البر الرئيسي للصين إلى 80 ألفا و26 حالة.

يوم الأربعاء الماضي، أفادت بيانات من أكبر اتحاد لصناعة السيارات في الصين بأن مبيعات السيارات في البلاد انخفضت 18.7%؛ ما يفوق التوقعات في يناير/كانون الثاني على أساس سنوي، لتسجل هبوطا للشهر التاسع عشر على التوالي.

وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين على حسابه الرسمي في تطبيق وي شات إن مبيعات المركبات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة انخفضت 51.6% على أساس سنوي خلال الشهر، مضيفا أن الانخفاض في إنتاج السيارات ومستويات مبيعاتها ستكون أكبر في فبراير/شباط بسبب تفشي فيروس كورونا.