معاناة وسنوات من الانتظار دون أمل، قبل أن تأتي لحظة التأم فيها الجرح النازف على مدار 12 عاماً.
شكيبة داود ممثلة أفغانية خرجت من أفغانستان قبل 12 عاما، حالت الظروف أن تجمعها مع عائلتها.
لكن.. مصائب قوم عند قوم فوائد.. مثل قديم انطبق على شكيبة وعائلتها, فمع سيطرة طالبان على أفغانستان, كانت عائلتها بين هذه الأنهار البشرية المتدفقة نحو أسوار مطار كابول, تنتظر لحظة تصعد فيها إلى الطائرة.
الإجلاء من كابول.. أمريكا تطمئن رعاياها وانتقادات لبريطانيا
بالفعل نجحت عائلة شكيبة في الصعود إلى الطائرة والتوجه إلى فرنسا لتكتب آخر سطر من المعاناة.
شكيبة هي واحدة من آلاف الأسر التي لا تزال تعيش ذات المعاناة, فجميع هؤلاء يبحثون عن فسحة أمل لإجلائهم, إما خوفا من طالبان وما سيرافقها، وإما توقا لقريب شردته الحروب والأزمات التي عصفت وتعصف بهذا البلد.