ترسم قسوة الجوع ملامح المواطنين الأفغان, يتلقفون بلهفة الجائع أكياس الخبز التي توزعها الجمعية الخيرية الأسترالية.
الجمعية الأسترالية التي أقامتها سيدة أفغانية ذاقت مرارة النزوح منذ عام 1984، تدير 4 دور للأيتام وعيادة طبية وخمس مدارس للأطفال في جميع أنحاء أفغانستان، كما تساعد حوالي 500 عائلة نازحة في مخيم أقامته في ضواحي كابول
"هجرة الأدمغة" تهدد بإفراغ أفغانستان من الكفاءات
منظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان حذرت أن نظام الرعاية الصحية مهدد بالانهيار بعد أن توقف المانحون الأجانب عن تقديم المساعدات للبلاد.
وتحدثت أيضا عن زيادة عدد المرضى بسبب عدم قدرة المرافق الصحية الأخرى على الاستجابة.
لم تتردد طالبان بالسيطرة على السلطة وبسط نفوذها على البلاد، وسط ترد مستمر للأوضاع المعيشية، ومن بقي يصارع لتأمين لقمة العيش يدفع الثمن ، ومن خرج مجبرا خوفا على حياته يعاني مرارة اللجوء والحنين إلى الوطن.