5 أساطير عن الماء.. منها الشرب مع الوجبات مضر
الماء مكون رئيسي للجسم وعنصر أساسي للصحة، وشربه يسمح لنا بالبقاء بحالة جيدة ويرطب الجسد ويعزيز الهضم ويقضي على السموم.
وسواء كانت المياه معدنية، طبيعية، أو فوارة، لا ينبغي أن يكون الماء غير موجود في نظامنا الغذائي، ورغم أنه العنصر المهم في حياتنا فإن المعلومات غير الصحيحة الشائعة عنه كثيرة.
وفيما يلي 5 خرافات يجب تبديدها عن الماء، يستعرضها موقع "فان بيدج" الإيطالي التقرير التالي.
شرب الماء مع الوجبات مضر للصحة
وفقاً للمعهد العالي للصحة في إيطاليا، فإن شرب الماء أثناء الوجبات يمكن أن يعزز الهضم الصحيح والسريع، ولكن مع الانتباه إلى الكمية التي يجب ألا تتجاوز 600-700 مل لكل وجبة (بإجمالي حوالي لترين من الماء يومياً)، لتجنب الوقوع في التأثير المعاكس.
شرب الكثير من الماء يزيد من احتباس البول
من المعتقدات الخاطئة أن شرب كميات كبيرة من الماء يزيد من الإصابة باحتباس البول، ولكن على العكس، شرب الكثير من المياه هو عامل أساسي في تحفيز إدرار البول وبالتالي القضاء على السوائل الزائدة ومعها السموم الموجودة في جسم الإنسان.
وغالباً ما يكون احتباس الماء ناتجاً عن عوامل أخرى بما في ذلك نمط الحياة غير المستقرة والنظام الغذائي غير الصحيح.
الماء الغني بالكالسيوم يعزز الحصوات
يمكن أن تحتوي المياه المعدنية على كميات أكثر أو أقل من الكالسيوم، ومن هنا جاء المعتقد الخاطئ أنه يمكن أن يتسبب الكالسيوم الموجود في المياه المعدنية في تكوين حصوات الكلى.
ولكن، الكالسيوم معدن مهم لصحتنا وثبت أنه لا توجد علاقة بين وجود هذا العنصر في الماء وظهور هذه الحالة المرضية.
وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون سببها (من بين عوامل أخرى) اتباع نظام غذائي منخفض في السوائل ومنخفض في الكالسيوم.
الكلور خطر على الصحة
غالبًا ما نسمع أن الكلور الذي يتم به معالجة مياه الصنبور وتطهيرها يمكن أن يكون ضاراً.
ولكن أيضاً هذه المعلومة ليس لها أساس، فالكلور المستخدم في معالجة مياه الشرب في الصنابير له تأثير مطهر ومضاد للبكتيريا، وموجود به بكميات مناسبة، ولا يمكن أن يكون له أي تأثير ضار على الصحة.
ماء الصنبور غير آمن
هناك اعتقاد شائع أن مياه الصنبور غير آمنة، لكن في الواقع يمكن شربها بأمان، إذ تخضع لضوابط تضمن جودتها وسلامتها في أغلب دول العالم، وفي كثير من الأحيان، يقول الباحثون إنها أفضل من المياه المعبأة.