تسريب جديد يكشف زيف منتحلي صفة مستشاري الرئاسة المصرية
أزاحت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، الستار عن تسريب جديد للمتهمين بانتحال صفة مستشارين بالرئاسة المصرية على صلة بقيادي إخواني.
وأظهر التسريب الصوتي المذاع، الطرفين في حالة ارتباك شديدة عقب إذاعة المدون الإخواني عبدالله الشريف تسريباً مزيفاً لهما يزعمان من خلاله أنهما يعملان برئاسة الجمهورية المصرية ويحصلان على عمولات بملايين الجنيهات.
وحاول المتهم الأول في التسريب الجديد إقناع المتهمة الأخرى بوقف عملهما مؤقتا، بينما ردت المتهمة الثانية عليه بأنها تصب تركيزها على عملها فقط.
ومضى المتهم الأول (حنفي) في حديثه للمتهمة (ميرفت) زاعما أن الحكومة المصرية لا تهتم بملاحقة الفاسدين إنما تركز على البسطاء ممن ينتقدون السلبيات.
ثم بدأت الشكوك تتسرب لعلاقة الطرفين بعد أن اكتشفت المتهمة الاسم الحقيقي للمتهم الأول ثم انتقلا للحديث عن مكالمتهما التي تم تسريبها للمدون الإخواني، محاولا بدوره طمأنتها.
وكشفت السلطات المصرية قبل ساعات عن حقيقة المحادثة الهاتفية التي حاولت المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم الإخواني الترويج لها على أنها تورط مسؤولين مصريين برئاسة الجمهورية في أعمال فساد.
وتبين أن المحادثة أجريت بين شخص يدعي أنه اللواء فاروق القاضي مع سيدة تدعى ميرفت محمد زعمت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسؤولين بالدولة بتسهيل حصولها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها .
وبعد تحريات قطاع الأمن الوطني المصري تبين أن المتهمين هما الأول ويدعى حنفي عبدالرازق السيد محمـد (61 عاما) عاطل ويقيم بمحافظة القاهرة ومسجل خطر جرائم نصب ومطلوب للقضاء والثانية هي ميرفت محمد علي أحمد البدوي (٥٢ عاما) وهي عاملة، حاصلة على شهادة في الحقوق، وتقيم بمحافظة الإسكندرية.
وبعد سلسلة من المحادثات بين الطرفين حصل عليها شخص ثالث يدعى وائل عبدالرحمن سليمان محمد (٤٢ عاما) على صلة بالمتهم الأول، قام بدوره بالتواصل مع الإخواني "الشريف" وإرسال المحادثات له.