عائلة تهجر مساكنها وتعيش داخل كهف.. ما السر؟

باعتباره جزءًا من تاريخ الأجداد، هجرت عائلة مساكنها بالولايات المتحدة، صوب كهف قديم في إيطاليا.

وانتقلت العجوز بريجيدا أفيلينو، 70 عامًا، مع ابنتها لوريدانا رومانو، 44 عامًا، إلى كهف سبق أن عاش فيه والدها.

• جلسة «مساج» في قاعة اجتماعات تورّط رئيس شركة طيران

ويتواجد الكهف في جزيرة بونزا قبالة ساحل العاصمة الإيطالية روما، وهو منحوت في منحدر بحري وعر، كحال بقية الكهوف في هذه الجزيرة.

وبدأت عائلة أفيلينو الهجرة من هذه الكهوف في القرن الـ19، إلى أن قررت ابنته وأحفاده العودة لاحقًا.

وعمل الأحفاد على تجديد الكهف ليواكب المعايير الحديثة، وهو مكوّن من جدران سميكة بيضاء اللون، وشرفة تطل على جزيرة بالمارولا، فيما نحتوا كراسي وأرائك وسلالم ومقاعد وأسرّة وخزائن وطاولات.

ذكرت لوريدانا رومانو أن هذا الكهف هو جزء من الحمض النووي لأفراد العائلة، التي تعمل على حفر غرف جديدة لكل طفل يولد.

فيما كشفت الأم أنها انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1955، فيما عادت إلى موطنها في ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أصيب والدها بنوبة قلبية، وقتها نصحه الأطباء بالإقامة في مكان هواؤه نقي، وهو ما تتمتع به جزيرة بونزا.

أضافت الابنة، بحسب ما نقلته «CNN»، أن جدها هجر الكهف سابقًا للعمل في الولايات المتحدة، بدافع «تغيير حياته» فقط.

تبلغ مساحة الكهف 262 مترًا مربعًا، وتشتمل غرفة المعيشة على بئر قديم يخزن مياه الأمطار.