"التنمية الأسرية" الإماراتية تختتم ملتقاها الصيفي "زايد ملهم الأجيال"

الفعاليات ركزت على تعريف الأجيال بما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أعمال جليلة محليا وعالميا.

اختتمت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات ملتقاها الصيفي الـ9 الذي أقيم تحت شعار "زايد ملهم الأجيال"، خلال الفترة من 24 يونيو/حزيران إلى 12 يوليو/تموز في جميع مراكزها الـ16 المنتشرة في إمارة أبوظبي، مستهدفا جميع أفراد المجتمع.

• "التنمية الأسرية" الإماراتية تناقش دور الآباء في تربية الأبناء

وركزت فعاليات وورش الملتقى، الذي شهد مشاركة أكثر من 5 آلاف فرد من أطفال وشباب وآباء وأمهات وكبار السن، على تعريف الأجيال بما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أعمال جليلة محليا وعالميا.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي لدى أفراد الأسرة والمجتمع، وغرس وتعميق الهوية الوطنية لدى الأطفال والشباب، وتأصيل الشعور بأهمية التراث لدى الشباب وربطهم بتراث أجدادهم واكتشاف مواهبهم والمساهمة في تنميتها وتطويرها، إضافة إلى الاستثمار الأمثل لأوقات فراغ الأطفال والشباب في الإجازة الصيفية.

وجاء الملتقى بتوجيهات من "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم وتمكين أفراد الأسرة كافة تماشيا مع استراتيجية وتوجهات حكومة أبوظبي، التي تهدف إلى دعم استقرار الأسرة والتنمية الاجتماعية المستدامة في مختلف المجالات.

وحظيت ورش وفعاليات الملتقى بإقبال كبير من أفراد المجتمع، حيث تنوعت الورش الهادفة واختلفت في محتواها لترضي جميع أفراد الأسرة في المجالات كافة مثل: ورشة "صانع القصص" و"التاجر الصغير" و"كما أرادني زايد" و"كن مبدعا في عام زايد"، إضافة إلى عدد من الورش المتنوعة التي تهدف إلى تنمية مهارات الطفل وتعزيز دوره في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتنوعة.

كما تضمن الملتقى عددا من الورش والمحاضرات التي تهتم بالشباب والوالدين وكبار السن مثل: ورشة "مجالس الأسرة الاجتماعي" و"تدريب المربيات" و"أسرة مستقرة لبيوت آمنة" و"الوالدية الإيجابية".

وأقيم الملتقى الصيفي الـ9 بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي متمثلة في الشرطة المجتمعية، ومركز الدعم الاجتماعي، وشركة فالكون الإمارات، ودائرة القضاء، والأرشيف الوطني، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وشركة صحة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من المتطوعين والمتطوعات من المجتمع المحلي.

وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين مؤسسة التنمية الأسرية والجهات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي.