أشهر نجمات الإغراء في مصر.. 4 فنانات رفعن شعار "الجرأة والإثارة"
يتزين أرشيف السينما المصرية بعدد كبير من الجميلات، اللاتي امتلكن قدرا كبيرا من الجمال، واعتمدن على الإغراء من أجل تحقيق الشهرة.
وهناك من هؤلاء النجمات من أعلنت ندمها على أدوارها الجريئة، وهناك من رفضت النظر للوراء.
وفي هذا التقرير تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أبرز نجمات الإغراء في السينما المصرية.
ناهد يسري
جاءت ناهد حسن يسري، إلى الدنيا عام 1947، ووجدت نفسها وسط أسرة متفتحة إلى حد كبير، وأحبت الشهرة والأضواء بسبب شقيقتها الكبرى والتي عملت بالتمثيل والتأليف فترة طويلة واسمها سامية شكري.عندما اقتحمت "أيقونة الإغراء" مرحلة الصبا، برز جمالها بشكل لافت، ونصحها المقربون منها بالعمل كعارضة أزياء، رحبت بالفكرة، وفي أقل من عام في هذا المجال تصدرت صورها أشهر المجلات والصحف.
واستطاعت ناهد يسري أن تلفت أنظار شركات الإنتاج السينمائي في ذلك الوقت، رغم أنها لم تكن تمتلك موهبة كبيرة في التمثيل، إلا أنها كانت تمتلك قدرا مخيفا من الجرأة.
بدأت هذه الفنانة الجريئة العمل في المجال الفني بأدوار صغيرة المساحة، مثل دورها في فيلم "شاطئ المرح" إنتاج 1967، والذي شاركت في بطولته الفنانة نجاة والفنان حسن يوسف، كما شاركت أيضا في بطولة مسلسل تلفزيوني يحمل اسم "الكنز".
بعد ذلك انتقلت لشاشة السينما وقدمت أفلاما جريئة منها "سيدة الأقمار السوداء، الحب سنة 70، امرأة من نار".
وعندما سئلت هل ندمت على الأفلام الجريئة التي قامت ببطولتها قالت: "عندما تقدم لي زوجي قلت له (أنا مش بنت الشعراوي) أنا ممثلة وبلبس مايوه، ولم أندم لأنني لا أحب النظر للوراء، وعندما قدمت هذه الأعمال كنت مثل الفرس بجري على آخر سرعة".
ناهد شريف
اسمها الحقيقي "سميحة زكي النيال" من مواليد 1 يناير/ كانون الثاني 1942، بمحافظة بني سويف في شمال صعيد مصر.
تعرفت ناهد شريف إلى الفنانة زبيدة ثروت والتي كانت تمتلك شعبية كبيرة وقتها، وطلبت منها أن تساعدها.
لم تتخل زبيدة ثروت عنها، وبالفعل قدمتها لوحيد فريد أشهر مدير تصوير في ذلك الوقت، ومن هنا تغيرت حياتها وبدأت مشوار الشهرة.
بدأت ناهد شريف حياتها الفنية بأدوار الفتاة الخجولة، التي دائما ما تتعرض للخداع من جانب الحبيب، ومن أبرز أعمالها في هذه المرحلة فيلم "حبيب حياتي" إنتاج 1958، ومن إخراج نيازي مصطفى، وفيلم "أنا وبناتي" إنتاج 1961، وشارك في بطولته صلاح ذو الفقار، وزهرة العلا، وزكي رستم.
في السبعينيات تغيرت السينما في مصر ولبنان، وظهرت أفلام جريئة، وانجرفت ناهد شريف رغم موهبتها الكبيرة في هذا التيار، وقدمت تلك الأفلام بحثا عن المال، وكانت البداية بفيلم "شهر عسل بدون إزعاج"، وتوالت أعمالها بعد ذلك ومنها: "عندما يسقط الجسد، والمنحرفون، الكل يحب، الرغبة والثمن".
وفي عام 1979، عرف المرض طريقه إلى الفنانة ناهد شريف، إذ أصيبت بسرطان الثدي، واستغل زوجها اللبناني مرضها، واستولى على أموالها، ووقف إلى جوارها طليقها في ذلك الوقت كمال الشنّاوي، وخاطب الحكومة المصرية لمساعدتها، وبالفعل سافرت إلى لندن للعلاج، وماتت في 7 أبريل/ نيسان 1981.
شمس البارودي
ولدت "شمس الملوك جميل البارودي" في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1945، وسط أسرة ميسورة الحال، الأم ربة منزل والأب موظف كبير، وكانت والدتها تستعين بسيدة لرعايتها هي وشقيقتها الصغرى "إلهام".
بدأت شمس البارودي عملها بالوسط الفني على يد المخرج إبراهيم شكري صديق والدها، حيث رشحها للعمل في مسلسل بعنوان "قطر الندى"، وعندما شاهدتها المنتجة ماري كويني، شجعتها على الاستمرار، وأسندت لها دورا صغيرا في فيلم "دنيا البنات" أمام ماجدة الصباحي، كما دعمتها النجمة هند رستم، وأسندت لها دورا مهما في فيلم "الراهبة".
قدمت شمس عبر مشوارها الفني ما يقرب من 60 فيلما أبرزها: "حمام الملاطيلي، وعالم الشهرة، ورحلة العمر"، وبالرغم من سطوع نجمها كانت حزينة دائما، وعندما سُئلت عن السبب قالت إنها ليست راضية عن كل أعمالها، وتشعر بأن هناك من استغل جمالها بشكل خاطئ.
تزوجت شمس مرتين الأولى بالأمير خالد بن سعود عام 1969، وانفصلت عنه بعد 3 شهور، والثانية بالفنان حسن يوسف، وأثمر هذا الزواج أثمر 4 أبناء هم: "ناريمان، وعمر، ومحمود، وعبدالله".
وفي عام 1985، قررت ارتداء الحجاب والابتعاد عن الوسط الفني.
سهير رمزي
نشأت وسط أسرة فنية، فوالدتها هي الفنانة درية أحمد، لذا بدأت شهرتها منذ الطفولة بعدما شاركت في فيلم "صحيفة سوابق" إنتاج 1956.
وعندما اقتحمت مرحلة الصبا، عملت مضيفة جوية، وعارضة أزياء، لكنها لم تجد نفسها إلا في عالم الفن، لذا عملت ممثلة في السينما، ولمع اسمها سريعا بسبب جمالها وأدوارها الجريئة ومن أبرز أعمالها" المذنبون" و" ثرثرة فوق النيل" و" المتعة والعذاب" و"امرأة من زجاج".
تزوجت سهير رمزي عدة مرات، ومن اشهر أزواجها الفنان إبراهيم خان، وفاروق الفيشاوي، وحلمي بكر، وعندما تقدم بها قطار العمر ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل، لكن في عام 2010 عادت للتمثيل مرة أخرى.