فوزي غلام يرد بحسم على مؤامرة نابولي
جهز الدولي الجزائري فوزي غلام، ظهير نابولي الإيطالي، ردا قويا على خطة ناديه للتخلص منه في الميركاتو الشتوي المقبل.
وكان أوريليو دي لاورنتيس رئيس نابولي، وجينارو جاتوزو مدرب الفريق أعدا مؤخرا خطة تقضي بالتخلص من غلام في أسرع وقت ممكن وبأكبر قيمة ممكنة، وذلك قبل دخول الميركاتو الشتوي المقبل.
ويأتي ذلك من خلال السماح للنجم الجزائري باللعب بشكل منتظم، لكن مع عدم الاعتماد عليه بصفة أساسية دائما، رغم أنه أظهر خلال الفترة الأخيرة أنه أحسن بكثير دفاعيا وهجوميا من البرتغالي ماريو روي منافسه في مركز الظهير الأيسر.
وكشفت قناة "راي سبورتس" الإيطالية، في تقرير لها، أن فوزي غلام أعلم إدارة النادي بأنه لا يعارض الرحيل عن فريق الجنوب خلال الفترة المقبلة، لكنه وضع شرطين لا تراجع عنهما في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن غلام أوضح أن تغييره للفريق لن يكون بالسهولة التي تعتقدها إدارة النادي، خاصة أنه في منعرج حاسم في مشواره الاحترافي، ولن يرضى بالقيام بأي خطوة لا تخدمه رياضيا ولا ماديا.
وأوضحت "راي سبورتس" أن غلام أكد في شرطه الأول لإدارة نابولي أنه لن يوافق على الرحيل سوى من أجل الإلتحاق بفريق محترم على الساحة الأوروبية ويخوض المنافسات القارية، سواء كان إيطاليا أو في أحد الدوريات الخمسة الكبرى في القارة العجوز.
وتضمن الشرط الثاني للنجم الجزائري ألا يتم المساس براتبه الكبير، الذي يصل إلى 3 ملايين يورو سنويا، حال الانتقال إلى فريق جديد، وهو الشرط الذي عطل رحيله خلال الانتقالات الصيفية الأخيرة.
يُشار إلى أن خريج مدرسة سانت إيتيان الفرنسي لا يزال مُرتبطا مع نابولي بعقد يمتد حتى شهر يونيو/ حزيران من العام المقبل 2022، وهو ما يجعله غير قلق على تغيير الأجواء، باعتبار أن مستقبله مضمون على الأقل من الناحية المادية.
ويأمل غلام في تحسن أوضاعه من الناحية الرياضية خلال الفترة المقبلة، ولم لا العودة لمنتخب الجزائر، رغم علاقته المتدهورة مع جمال بلماضي مدرب محاربي الصحراء، منذ قرابة عامين من الآن، والتي أدت لاستبعاده من قائمة كأس أمم أفريقيا 2019 التي توج الخضر بلقبها.