فريدة الحوسني.. أول إماراتية تنضم لمجموعة "مواجهة الإنفلونزا" بالصحة العالمية
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، انضمام الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي بدولة الإمارات، لعضوية "المجموعة الاستشارية لإطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية" عن الفترة 2022-2024، كأول إماراتية تنضم للمجموعة.
ويقوم مدير عام منظمة الصحة العالمية بتعيين أعضاء المجموعة الاستشارية للعمل بصفتهم الشخصية كخبراء لمدة 3 سنوات، ويتمثل الهدف الرئيسي من "إطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا" في تحسين تبادل المعلومات حول فيروسات الإنفلونزا، وبحث إمكانية تحولها إلى جائحة عالمية، وزيادة فرص الحصول على اللقاحات والإمدادات المتعلقة بالجائحة في البلدان النامية.
وأشاد مطر سعيد راشد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، بهذا التقدير المتميز، قائلاً: "يُمثل هذا الاختيار الذي صادف أهله، مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، نظراً لما تحظى به المجموعة الاستشارية لإطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا من مكانة علمية في منظمة الصحة العالمية وعلى مستوى دول العالم الأعضاء في المنظمة".
وأضاف: "لقد سطرت الدكتورة فريدة الحوسني مسيرة مهنية حافلة واستثنائية، وكانت مشاركة ومنذ سنوات في أنشطة منظمة الصحة العالمية بصورة فعالة ومباشرة، ومحليا، وعلى مدار العامين الماضيين، أسهمت بدور حيوي في استجابة الدولة لجائحة كوفيد 19، وأصبحت إحدى الرائدات على مستوى الدولة وتكمل بذلك سلسلة التميز للكفاءات الإماراتية على المستوى العالمي".
وأضاف: "كل ذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة التي وفرت كل سبل النجاح من التعليم والتأهيل والتمكين للكفاءات المواطنة، وكذلك يعود هذا الإنجاز لاهتمام ورعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) حفظها الله بالمرأة الإماراتية حتى أصبحت مثالا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم. يستحق هذا الاختيار من منظمة الصحة العالمية كل الاحتفاء والتقدير، في ظل تطلعنا لترسيخ نظام صحي بمستوى عالمي، وتحقيق رؤية القيادة ومركز أبوظبي للصحة العامة نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة".
ومن جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المُعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في دولة الإمارات: "تشرفت بالانضمام إلى عضوية المجموعة الاستشارية لإطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية، وإتاحة الفرصة أمامي لمشاركة خبراتي في مجال الأمراض المُعدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة بتطوير وتحسين الجاهزية لمواجهة الأوبئة على مستوى العالم".
وأضافت: "أفخر بكوني إماراتية، وأعبر عن امتناني العميق للدعم الكبير والاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة، والذي ساعدني على تطوير خبراتي وصقلها طوال السنوات الماضية، لتحصيل أعلى الدرجات العلمية في مجال الصحة العامة والسياسات الصحية. وأتطلع إلى التعاون الوثيق مع الشركاء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لضمان صحة عالمنا، وبناء مستقبل صحي للأجيال المقبلة".
وتم اعتماد "إطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا" (PIP Framework) من قبل جمعية الصحة العالمية الرابعة والستين المنعقدة في مايو/ أيار 2011 والتي تضم 18 عضواً من 3 دول أعضاء في كل إقليم من أقاليم منظمة الصحة العالمية، بهدف التركيز على تبادل المعلومات حول فيروسات الإنفلونزا المنتشرة، والوصول إلى اللقاحات وغيرها من الإمدادات والاحتياجات المتعلقة بها. وتهدف المجموعة الاستشارية لمراقبة تنفيذ جدول "إطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا"، وتقديم التقارير المدعومة بالأدلة والبيانات، إلى جانب التقييمات والتوصيات حول الأداء إلى مدير عام منظمة الصحة العالمية.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز