لاعبة كرة مصرية لـ"العين الإخبارية": أخطط لتصدير المحترفات إلى أوروبا
فريدة سالم لاعبة كرة مصرية احترفت في الدوري الكندي، وعادت لبلدها بعد انتهاء دراستها الجامعية من أجل نشر الكرة النسائية في مصر.
احترفت الكرة في سن صغيرة وحرصت على استكمال مشوارها الرياضي بعد حصولها على شهادتها الجامعية من كندا وعودتها إلى مصر، فأسست أكاديمية "إمباور" المتخصصة لتعليم الفتيات المصريات كرة القدم النسائية.
فريدة سالم 26 عاما، أخرجت مشروعها إلى النور ونجحت في جذب العديد من الفتيات اللاتي يردن لعب كرة القدم، وقررت أن تكون مساعدة لهن بشكل كبير وتؤهلهن رياضيا وبدنيا وكرويا حتى يحترفن في الدوريات الأوروبية للسيدات.
الفتاة المصرية تسعى خلال الأعوام المقبلة لتحقيق حلمها الكروي بنقل اللاعبات المصريات إلى عالم الاحتراف الحقيقي واللعب في الدوريات الأوروبية من أجل استنساخ تجربة محمد صلاح الاحترافية في نادي ليفربول الإنجليزي.
"العين الإخبارية" التقت "فريدة" للتعرف على هدفها من وراء إنشاء أكاديمية "إمبارو" في مصر، وكيفية تعليمها الفتيات المصريات فنون الكرة، وكيف تؤهلهن لخوض تجربة الاحتراف واللعب في الدوريات الأوروبية الكبرى عن طريق المنح التعليمية..
وإلى نص الحوار.
حدثينا عن هدف إنشاء أكاديمية "إمبارو"؟
فتح الطريق أمام الفتيات لتعليمهن الكرة ووضعهن على الطريق الاحترافي سواء داخل مصر أو خارجها، فكل أحلامي منذ لعبي الكرة واحترافي في كندا رؤية الفتيات المصريات يمارسن كرة القدم في ثوب متطور، ونخرج هذه الرياضة بصورة احترافية تمكن المصريات من التألق في لعبة كرة القدم النسائية، ويصبحن منافسات للرجال المكتسحين لهذه اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
ماذا عن دراستك في كندا؟
حصلت على منحة تعليمية استطعت من خلالها دراسة رياضة وصحة وتربية بدنية فى جامعة ڤاكوڤر إيلاند بكند، وفي نفس الوقت لعبت الكرة في فريق الجامعة وانتقلت بعد ذلك إلى الدوري الكندي كلاعبة محترفة، وبعد تخرجي من الجامعة عدت إلى مصر وأنشأت أكاديمية إمپاور لكرة القدم لتعليم الفتيات فنون الكرة وممارستهن لهذه الرياضة في مناخ رياضي سليم، خاصة بعد دخولي مجال الكرة مبكرا وفي سن صغير حتى أصبحت لاعبة ومدربة كرة قدم، والتحقت بالمنتخب الوطني لكرة القدم النسائية.
كيف تعلم الأكاديمية الفتيات المصريات فنون كرة القدم؟
تعليم الفتيات يتم عن طريق برامج متخصصة لفنون الكرة تشرح وتفسر القواعد العامة للعبة، وبعد الانتهاء من هذا الجانب النظري يتم التطرق إلى الجانب العملي الذي يكون معظمه في المستطيل الأخضر، ويتم في هذا الجزء الخاص من البرنامج عملية تسليم وتسلم الكرة وخلق المساحات وكيفية الهجوم والدفاع واستخلاص الكرة، ولعب الكرات العرضية، فكل هذه الأمور يتم تطبيقها خلال برنامج زمني محدد، وبعد ذلك يظهر لي مدى استجابة كل لاعبة للكورسات الفنية التي حصلت عليها، ثم العمل على النواقص الفنية التي يحتجن لها.
كيف تأهلين اللاعبات للاحتراف في الدوريات الأوروبية؟
من خلال تعليمهن أحدث الأساليب الرياضية لكرة القدم المستخدمة في الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى تهيئة مناخ مختلف داخل "إمبارو" شبيه بالمسابقات التي تجرى بالخارج حتى أدخل الفتيات في هذه الأجواء سواء من تعليمات أو تدريبات أو نظام غذائي، وبعد ذلك تبدأ الأكاديمية في تحديد أهدافهن ومعرفة مطالبهن وتنمية قدراتهن بالشكل الذي يسمح لهن أن يحترفن في الدوريات الأوروبية وجميع أنحاء العالم.
فاللاعبة المصرية إذا استطاعت أن تحصل على منحة تعليمية تسمح لها بالسفر للخارج وتلعب الكرة ضمن الفريق الجامعي سيكون أمرا جيدا للغاية، فهذه الأمور تساعدهن على الاحتراف بشكل سريع ومميز.
وبماذا تحلمين في عالم كرة القدم النسائية؟
أحلم برؤية فتيات مصر محترفات في أكبر الأندية الأوروبية وتنظيم أكبر المسابقات العالمية في هذه اللعبة داخل مصر، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات في مصر لكل الفئات العمرية، حتى نكتسب خبرات ويصبح لدينا ثقل فني كبير مشابه للمسابقات العالمية والأوروبية، وهذا يتطلب تغيير النظر للعبة الكرة النسائية والاهتمام بها كما يحدث في نفس اللعبة عند الرجال.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg
جزيرة ام اند امز