فاروق الباز لـ"العين الإخبارية": "براكة" إنجاز إماراتي يلحق بمسبار الأمل
فاروق الباز يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن تشغيل الإمارات لمحطة براكة، كأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، فماذا قال؟
أشاد عالم الفضاء المصري فاروق الباز بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة "براكة"، واصفا هذا العمل بالإنجاز الذي يضاف إلى سجل الإمارات المشرف في دعم شبابها.
وفي تصريح خاص عبر الهاتف من الولايات المتحدة، قال فاروق الباز الذي يشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية، لـ"العين الإخبارية": "تشغيل محطة براكة إنجاز مشرف ورائع يلحق بإنجاز مسبار الأمل، ليعكس لنا دعم قادة الإمارات لشبابها في التعليم ثم تشجيعهم على العمل في مشاريع متقدمة، وبدء مشاريع جديدة تحث على التقدم العلمي والتكنولوجي، مع تخصيص ما يكفي من الميزانية لدعمهم".
وأضاف العالم المصري: "تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي يساعد في دعم التكنولوجيا ويساهم في رفعة الأمة العربية".
ويرى الباز أن "الإمارات بدأت بشكل صحيح في طريق التكنولوجيا، وترغب في تحقيق شيء كبير، وهو ما أهلها أن تصبح على ما هي عليه من مكانة".
ولم يفت الباز أن يتذكر لقاءه بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وصفه بأنه "أعظم من قابل في حياته".
وفي وقت سابق، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطة براكة للطاقة النووية بأبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز".
ولعبت الكفاءات الإماراتية في مختلف التخصصات دورا محوريا في تصميم وبناء وتشغيل محطة "براكة" التي تعد الأضخم من نوعها حول العالم.