10 غرائب في روسيا.. أبرزها "أنف الحظ" و"غرفة العنبر"

في روسيا يوم يُعرف بيوم النظافة، يتجول فيه المواطنون لتنظيف جميع المدن في تقليد استمر عشرات الأعوام.

برزت روسيا خلال تاريخها كواحدة من أقوى الدول في العالم وأكثرها هيبة، إذ طالما سحرت العالم بسحر أدبها وقوة ترسنتها الحربية وعلومها خصوصاً في الفضاء. إلا أن هناك جانبا طريفاً لا يعرفه كثيرون.

وتستعرض صحيفة "تليجراف" البريطانية في التقرير التالي، أبرز المعلومات المثيرة للاهتمام عن واحدة من أقوى دول العالم حاليًا وأكثرهم هيبة.

معلومات لا تعرفها عن روسيا

1- متحف الإرميتاج

يعود إلى حقبة الإمبراطورة إليزابيث عام 1745، هو أعظم متاحف روسيا، ويقع أيضًا في مدينة سانت بطرسبرج، إلا أنه يمتاز بكونه مقرًا لأكثر من 70 قطا، وباحتوائه على ممرات رخامية تمتد على مسافة 14 ميلا.

2- يوم التنظيف

يوم Subbotnik أو يوم السبت، يُعرف بيوم التنظيف في روسيا، كانت البداية بعد الثورة الروسية باجتماع المواطنين لتنظيف الشوارع واستمر التقليد حتى الآن.

3- الميدان الأحمر.. جميل

لا يعرف كثيرون أن تسمية الميدان الأحمر بهذا الاسم، جاءت من تحريف لكلمة krasnyi والتي تعني "جميل".

4- الأنف الجالب للحظ

يوجد تمثال برونزي لكلب ذي أنف لامع في محطة بلوشتشاد ريفوليتسي بموسكو، يٌقال إن لمس أنفه يجلب الحظ السعيد.

5- منح الأزهار

منح الورود للمواطنين من العادات الطريفة في روسيا، إذ تعتبر بادرة طيبة وذوقًا عامًا، لكن يا حبذا منحهم أرقاما فردية من الورود، أما في الجنائز فيشترط توزيع الورود بأرقام زوجية.

6- السيارات أقل حجما خارج موسكو

7- مترو موسكو الأجمل عالميًا

8- عدد النساء في روسيا يفوق الرجال

كشفت دائرة "روستات" الحكومية الروسية للإحصاءات أنه في المتوسط كانت توجد هناك 1156 امرأة لكل ألف رجل. وفي عام 2018 سجلت روسيا 78.7 مليون امرأة مقابل 68.1 مليون رجل.

9- كاتدرائية سانت باسيل

يقال في الأساطير إن المهندس المعماري بوستنيك ياكوفليف الذي صمم كاتدرائية سانت باسيل فقد بصره على يد الحاكم إيفان الرهيب، كي لا يكرر "بوستنيك" تحفته المعمارية مرة ثانية.

10- غرفة العنبر

تظل غرفة العنبر، واحدة من أكبر أسرار حقبة الحرب العالمية الثانية، إذ زينت هذه الغرفة بألواح عنبر وأوروق ذهبية، ومرايا في جميع أنحائها، كانت موجودة في قصر كاثرين تسارسكوي بالقرب من سانت بطرسبرج، قبل أن تتعرض للنهب من قبل النازيين وينتهي بها الأمر في يد كالينيجراد (الكيان الفيدرالي الروسي)، لكن يظل موقعها الحالي غير معروف.