فتح تدعو حماس لتنفيذ اتفاق 2017 بدلا من البحث عن مبادرات جديدة
فايز أبو عيطة الناطق الرسمي باسم حركة فتح قال لـ"العين الإخبارية": "نأمل من الفصائل أن تضغط على حماس للقبول بتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017".
دعت حركة فتح الفصائل الفلسطينية إلى الضغط على حماس لتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017 بدلا من الانشغال باقتراح مبادرات جديدة للمصالحة.
وقال فايز أبو عيطة الناطق الرسمي باسم حركة فتح لـ"العين الإخبارية": "نقدر جهد الفصائل ولكن نأمل منها أن تضغط على حماس للقبول بتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017، خاصة أنها جزء منه وهو اتفاق تفصيلي يمكن البناء عليه برعاية الوساطة المصرية".
- الرئاسة الفلسطينية ردا على قرار نتنياهو: كل الاستيطان غير شرعي
- الفصائل الفلسطينية تعلن بنود المبادرة الوطنية لإنهاء الانقسام
وشدد على أن الاتفاق يحتاج لنوايا جادة من حماس لتنفيذه، وعلى الفصائل أن تتابع معها لإلزامها بذلك، لطي صفحة الانقسام.
وأعلنت الفصائل والقوى الفلسطينية، أمس الإثنين، تفاصيل بنود "الرؤية الوطنية" التي طرحتها مؤخرا؛ لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، مطالبة الحركتين بالموافقة عليها.
وردًّا على المبادرة، قال أبو عيطة: "نثمن أي جهود تبذل من أي طرف لا سيما إن كانت فلسطينية ولكن نحن في حركة فتح موقفنا من أي مبادرات مرهون بموافقة حماس على اتفاق أكتوبر 2017".
واعتبر الناطق الرسمي باسم "فتح" اتفاق أكتوبر 2017، الذي تم برعاية مصرية، الطريق الوحيد لتنفيذ المصالحة الفلسطينية.
ونص اتفاق 2017 على تمكين الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به حركة حماس، وسط خلافات مع فتح حول ملف الموظفين وقضايا أخرى.
وأكد محمود الزق عضو المجلس المركزي الفلسطيني ومسؤول جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة أن الجهد الفصائلي المطلوب في هذه اللحظة حشد الشارع الفلسطيني للضغط لأجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة الذي وقعته جميع القوى السياسية الفلسطينية وليس تقديم مبادرات ومقترحات جديدة تزيد الأمور تعقيدا.
وأوضح الزق في تصريح صحفي أن المطلوب في اللحظة الراهنة هو جهد شعبي ضاغط لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حيث توقف.
وزاد "وافقنا جميعاً في القاهرة ووقعنا على اتفاق أكتوبر 2017؛ لذلك لا بد من الالتزام به وبمبدأ وجود حكومة فلسطينية واحدة وموحدة تحكم في غزة كما في الضفة الغربية وفقاً لنصوص الاتفاق".
وناشد الزق الوساطة المصرية ببذل مزيد من الجهود من أجل إنجاز تقدم حقيقي في تجاوز العقبات التي أدت لتعطيل تنفيذ اتفاق القاهرة الأخير.
وتتضمن الرؤية الجديدة للفصائل الفلسطينية 4 بنود رئيسية أولها؛ مرجعية اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام "2005-2011-2017" في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز