الرئاسة الفلسطينية ردا على قرار نتنياهو: كل الاستيطان غير شرعي

الرئاسة الفلسطينية تقول إن الحكومة الإسرائيلية مصرة على المضي قدما بتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم

قالت الرئاسة الفلسطينية إن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم مستوطنة جديدة بغور الأردن مدان ومرفوض.

وأوضحت في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه اليوم الأحد، أن قرار نتنياهو لايمنح أي شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين بحدود العام 1967 بما فيها القدس. 

رد الرئاسة الفلسطينية جاء عقب عقد الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية في غور الأردن وإقرارها إقامة مستوطنة" ميفوؤوت يريحو" على أراضي أريحا في الأغوار. 

• من غور الأردن.. نتنياهو يجدد وعده الانتخابي المشؤوم
• نتنياهو يتمادى ويترأس جلسة حكومته في غور الأردن الأحد

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه في إن الخطوة الإسرائيلية مدانة ومرفوضة,

وأشار إلى أنها لن تمنح الاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس أي شرعية. 

وأضاف أبو ردينه :"الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو مصرة على المضي قدما لتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من خلال نهجها الاستيطاني".

ولفت إلى أن النهج الاستيطاني الإسرائيلي بات يتنوع من التهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أو عقد اجتماعات حكومة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بصورة تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي. 

وشدد المتحدث الرئاسي الفلسطيني على أن كل الاستيطان المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس غير شرعي.

وأكد أنه يمكن لأي أحد أن يعطي شرعية للقرار الإسرائيلي باعتباره مخالفا للقرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وأردف"سيكون مصير القرار الإسرائيلي الزوال كما سيزول الاحتلال بفعل صمود شعبنا وقيادته". 

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لوقف الجنون الاسرائيلي الهادف لتدمير كل أسس العملية السياسية.

وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار الوحيد على أرضه.

وزاد" بدون تحقيق مطالب شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فلن يمكن تحقيق السلام والأمن". 

وقررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، إقامة مستوطنة جديدة في غور الأردن، قبل يومين فقط من الانتخابات العامة، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون "إنهاءً لمسار السلام". 

جاء ذلك في الجلسة الأسبوعية التي عقدتها حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو في منطقة غور الأردن، في وقت ما تزال الإدانات تعصف به، بسبب تصريحاته حول ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة. 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تغريدة على تويتر: "قررنا اليوم إقامة تجمع في غور الأردن".  

وأضاف "أعطوني التفويض لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وجميع تجمعاتنا (المستوطنات) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". 

ومن جهته قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان " صادق مجلس الوزراء اليوم ، خلال جلسته الأسبوعية، على مقترح رئيس الوزراء بإقامة بلدة "ميفوؤوت يريحو" ، التي تقع شمالي أريحا".