فتحي عبد الوهاب يكشف أمنية لحظة الوفاة: "صلاح عبدالله غيَّر مسار حياتي" (فيديو)
كشف الفنان المصري فتحي عبد الوهاب، عددًا من أسرار حياته الأسرية، كما سلط الضوء على بعض الجوانب من بداياته الفنية.
وأفصح الفنان فتحي عبد الوهاب، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "ABtalks"، المعروض عبر "يوتيوب" ويقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، عن آخر كلمة يود أن يقولها قبل وفاته.
طفولة فتحي عبد الوهاب
أوضح عبد الوهاب أنه قضى أغلب طفولته بعيدا عن أبويه، فكان مقيمًا رفقة جده وجدته لأمه، نظرًا لظروف عمل والده خارج مصر، وهو ما ساهم في أن يكون هاديء الطباع، خاصة أنه تربى وسط "ناس كبار".
ونوه عبد الوهاب بأنه كان خلال هذه الفترة يتواصل مع والديه إما عن طريق الهاتف، أو من خلال الإجازات الصيفية التي كان يقضيها معهما عادة في عدد من الدول الأوروبية.
تأثير صلاح عبد الله
ذكر فتحي عبد الوهاب أن مواطنه، الفنان صلاح عبد الله، لعب دورًا محوريًا في حياته، وشجعه على حب الفن، موضحًا أنه كان بمثابة "الصديق صاحب الخبرة الكبيرة" حينما كان طالبًا جامعيًا: "هو أستاذ كبير وصديق عظيم".
وأضاف بشأن عبد الله: "هو فضله عليّ كبير فنيًا وعلمني الكثير وخلاني أحب الفن، لمست الفن ممكن يعمل إيه في الإنسان من صلاح"، وهو ما غيَّر مسار حياته، خاصة أنه لم يكن يخطط لأن يكون ممثلا محترفا.
أمنية لحظة الوفاة
يتمنى الفنان فتحي عبد الوهاب أن يتوفى وهو يؤدي عمله كممثل، وهو ما أفصح عنه بعدما طرح عليه أنس بوخش سؤالًا مفاده: "لو تقدر تختار آخر كلماتك في الحياة شو تقول؟".
ورد عبد الوهاب بقوله: "أختار إن آخر شيء أقوله هي جملة في مشهد أمثله، أكون في مشهد، يكون ده آخر شيء أفعله في حياتي".