إشادة عالمية بجهود الشيخة فاطمة في دعم حقوق الأطفال
مسؤول عالمي يؤكد أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول في منطقة الخليج التي انضمت إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال.
أشاد الدكتور هاوارد تايلو، المدير التنفيذي للشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم حقوق الأطفال ورفاهيتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، من خلال قيادتها ورعايتها للمبادرات والبرامج التي تستهدف جميع الأطفال، خاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة.
وذكر تايلو أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول في منطقة الخليج التي انضمت إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال.
وأشار إلى أن الإمارات استثمرت بنجاح في برنامج الوقاية من التنمر في مدرسة المخيم الإماراتي للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً أن هذه المساهمة تعد مهمة جداً وتدرج ضمن مبادرة "تعليم آمن"، وهي مبادرة مدتها 5 سنوات مكرسة لإنهاء العنف داخل وخارج المدارس.
وأوضح أنه على الصعيد العالمي، فإن واحداً من كل 3 طلاب يتعرض للتنمر في المدرسة من قبل أقرانهم، وأن هناك حاجة ملحة لتعزيز الوقاية من التنمر وآليات الاستجابة وتغيير المعايير الاجتماعية في المدارس وخارجها، حتى يتمكن جميع الأطفال، خاصة الأكثر ضعفاً، من تعلم وتطوير المهارات والثقة التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة صحية ومزدهرة.
وأشاد الطيب آدم، ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية، في بيان صحفي، بالزيارة التي قام بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إلى مخيم الإمارات للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال: "نثمن ونقدر الزيارة التي قام بها الشريك الاستراتيجي لمنظمة اليونيسف في دولة الإمارات العربية المتحدة، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى مخيم الإمارات للاجئين السوريين في الأردن، وما لها من نتائج إيجابية على الأطفال وأسرهم والكادرين التدريسي والإداري، التي تضمنت دورات تدريبية استهدفت الأطفال والمعلمين والكادر الإداري وأولياء الأمور حول مكافحة التنمر".
وأضاف: "تجربتنا مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بدولة الإمارات في تنفيذ برنامج الوقاية من التنمر، كان لها الأثر البالغ في تحقيق نتائج إيجابية في خفض عدد حالات التنمر في المدارس وتحسين البيئة المدرسية، وإننا في منظمة اليونيسف وندعم مبادرة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نقل هذه التجربة الناجحة إلى خارج الدولة، ليستفيد منها أكبر عدد من شرائح المجتمع".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز