"حملة الشيخة فاطمة" تدشن برنامجا لأطباء الإمارات في رعاية الأطفال
المبادرة تأتى في إطار المهام الإنسانية لـ"برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" التي استفاد منها الملايين من الأطفال في العالم
بالتزامن مع الاحتفال بـ"يوم الطفل العالمي" في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام ومواكبة لعام التسامح، دشنت "حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية" برنامجا لبناء قدرات أطباء الإمارات في مجال الرعاية الصحية للأطفال.
وتأتي المبادرة في إطار المهام الإنسانية لـ"برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" في شتى بقاع العالم التي استفاد منها الملايين من الأطفال، واستكمالا لحملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن التي دشنتها الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، في 2010 ووصلت برسالتها الإنسانية لأكثر من 20 مليون طفل ومسن في شتى بقاع العالم.
ويتضمن البرنامج استقطاب أفضل الكفاءات الإماراتية وتدريبها في مجال العناية الصحية بالأطفال وصناعة قادة يتولون مهام إدارة عيادات الأطفال المتنقلة ومستشفيات الأطفال الميدانية وتنظيم الملتقيات العلمية للعناية بالأطفال بمشاركة نخبة من كبار الأطباء العالميين ووفق منهج دولي معتمد من قبل أبرز المؤسسات البريطانية والأمريكية.
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن برنامج "فاطمة بنت مبارك للتطوع" يحرص على تبني مبادرات مبتكرة تساهم في بناء قدرات الكوادر الطبية الشبابية، وتمكينها من خدمة الإنسانية، وذلك تأكيدا للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأطفال في مختلف دول العالم، ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب.
وأضافت يأتي ذلك استكمالا للمبادرات الإنسانية التي تحظى برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأبرزها "حملة الشيخ زايد الإنسانية لعلاج الفقراء" و"حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج الأطفال والنساء".
وأكدت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء، مديرة برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة، أن المهام الإنسانية لبرنامج "الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" تركزت على استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في خدمة الإنسانية من خلال صناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأشارت إلى مشاركة مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام في هذا العمل الإنساني بشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية إمارات العطاء.
وأكدت أن أطباء الإمارات قدموا خلال عام التسامح نموذجا مميزا ومبتكرا في مجالات العمل التطوعي التخصصي والعطاء الإنساني، وأحدثوا نقلة نوعية في العمل الطبي الميداني والتخفيف من معاناة المرضى الفقراء، انطلاقاً من الإمارات إلى مصر والأردن ولبنان والمغرب والهند وموريتانيا وبنغلاديش وكينيا وتنزانيا وزنجبار وأخيراً في باكستان.
وأضافت أن "برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع" حقق هذه الإنجازات برعاية من "أم الإمارات"، حيث قدم أطباء الإمارات خدماتهم التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى من خلال أكثر من 20 عيادة متنقلة ومستشفى ميدانيا مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، تضم وحدات للطوارئ والعيادات والإقامة القصيرة والمختبر وصيدلية متنقلة.
وذكرت أن البرنامج نظم سلسلة ملتقيات هادفة لإعداد الشباب وصناعة القادة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً، وأبرزها ملتقى العطاء العربي وملتقى القيادات العربية الإنسانية الشابة والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي وملتقى زايد للعمل الإنساني ومؤتمر الإمارات للتطوع.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg
جزيرة ام اند امز