فايا يونان تغني بالتونسي لأول مرة على مسرح مهرجان قرطاج

فايا يونان تحدثت عن أن الإنتاج الفني في العالم العربي يحتاج إلى تكاتف مؤسسات الإنتاج ومد يد المساعدة للفنان.

قالت المطربة السورية فايا يونان إنها متحمسة للقاء جمهور مهرجان قرطاج العريق، خلال حفلها الذي يعقد الخميس 18 يوليو الجاري، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من مهرجان قرطاج الدولى بتونس. 

وأوضحت يونان التي تغني للمرة الثانية على مسرح قرطاج بعد دورة عام 2017، أنها ستقدم خلال الحفل أغاني تونسية لأول مرة، وأنها مستعدة لتلبية جميع طلبات الجمهور، بما فيها كل الأغاني التي قامت بتقديمها في السابق.

وأضافت يونان، خلال ندوة عقدت بالمسرح الأثري بقرطاج، الثلاثاء، إنها تطمح إلى تجسيد دور في مسرحية غنائية يكون قوامها الشعر وقوة الكلمة وجمال النغمات، لكنها أكدت أنه لا يوجد حالياً أي مشروع من هذا القبيل. 

وثمنت يونان دور وسائل التواصل الاجتماعي في شهرتها على الصعيد العربي، مؤكدة أنها خطوة تدفع الفنان إلى الأمام من أجل إثبات ذاته وتحقيق طموحاته.

فايا يونان، التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بإعادة أغاني الفنانين، تحدثت عن أن الإنتاج الفني في العالم العربي يحتاج إلى تكاتف مؤسسات الإنتاج ومد يد المساعدة للفنان حتى يستطيع الانتشار عالمياً.

وأكدت أنها لا تهتم إلى نوعية اللهجة بقدر اهتمامها بالكلام الموزون والنغمات الجميلة، معتبرة أن كل اللهجات العربية تؤدي نفس المقصد والمعنى ضمن نفس الاطار الذي ينتمي إلى الحضارة العربية. 

وقد بدأت شُهرة فايا يونان في البروز بشكل واسع في عام 2014 بعد إطلاقها أغنية مُشتركة مع أختها ريحان يونان "لبلادي"حيث استعرضتا فيها آثار الحرب والدمار على الشعوب، وقد تُرجمت هذه الأغنية إلى عدة لغات وتم بثها عبر قنوات تلفزيونية عالمية كما عرضت في عدد من المدارس. 

وقد أحيت فايا يونان بعدها عدداً من الحفلات الموسيقية في أماكن مُختلفة مِثل: دار الأوبرا السُورية وَقصر اليونسكو ومسرح بيار أبو خاطر والجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة الأمريكية في دبي ومسرح الأوديون في عمّان ودار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية الجديدة.

يذكر أن الدورة الـ55 من مهرجان قرطاج الدولي انطلقت 11 يوليو/تموز، وتتواصل حتى 20 أغسطس/آب، بمشاركة 31 عرضاً عالمياً وعربياً.