صحيفة بريطانية تفسر لغز مذبحة لاس فيجاس بـ5 نظريات
"ميرور" اعتمدت في تفسيراتها الـ5 على الأحوال المادية والنفسية لمرتكب المذبحة، ولمستوى العنف بأمريكا، وأسلوب داعش التحريضي.
بعد مرور ما يقرب من أسبوع على مذبحة كازينو لاس فيجاس التي نفذها ستيفن بادوك بعدة أسلحة نارية، لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" يحاول كشف الدافع وراء الهجوم.
لكن صحيفة "ميرور" الإنجليزية، حاولت فك لغز الدافع وراء ارتكاب "بادوك" لهذه الجريمة بـ5 نظريات تعلقت بأكثر الشائعات التي ترددت حول أسباب الحادث والأحوال المادية والنفسية لمرتكبه وللمجتمع الأمريكي.
ووقعت المذبحة، الأحد الماضي، وأوقعت 59 قتيلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 500 آخرين.
ووفقا للصحيفة فإن النظرية الأولى هي تحريض داعش المستمر للجميع على العنف؛ وعلى هذا سارع التنظيم الإرهابي لاستغلال الحادث لمصلحته بأن تبنى مسؤوليتها، وادعى أن "بادوك" أحد عملائه، وأنه تحول للإسلام قبل شهور من تنفيذ الهجوم.
غير أن المباحث الفيدرالية نفت ادّعاء داعش وأكدت عدم معرفة منفذ الحادث بالتنظيم الإرهابي من قريب أو بعيد.
والنظرية الثانية المحرضة لـ"بادوك"هي الديون؛ حيث قالت الصحيفة إن إدمان القاتل للمقامرة قد يكون وضعه في أزمة رغم ثروته الطائلة.
أما النظرية الثالثة فهي كره المتهم لملاهي مدينة لاس فيجاس، حيث لفتت الصحيفة إلى أن إحدى المعلومات المثيرة للجدل التي اكتشفت عن تاريخ "بادوك" أنه تعرض لحادث داخل أحد ملاهي المدينة في وقت سابق، وطالب الملهى حينها بتعويض في عام 2012 ولكن المحكمة رفضت أن تحكم لصالحه.
فيما تتعلق النظرية الرابعة بالتاريخ الإجرامي للأسرة، فقد اكتشف المحققون أن والد منفذ الحادث كان أحد اللصوص المختلين عقليا، وسبق له ارتكاب أعمال عنف وسرقة عدد كبير من البنوك حتى أصبح أحد أهم المطلوبين للقبض عليهم من المباحث الفيدرالية عام 1969.
وأخيرا فالنظرية الخامسة في تفسير "ميرور" لدوافع منفذ الهجوم، هي الطابع العنيف لنمط المعيشة بالولايات المتحدة؛ فعمليات القتل الجماعية بهذا الشكل ليست جديدة على المجتمع الأمريكي الذي يفتح باب امتلاك الأفراد للسلاح بشكل يسهل عملية استخدامه في أي وقت.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز