كورونا يجبر فيات كرايسلر وهوندا على تمديد غلق مصانعهما في أمريكا
فيما يخص شركة هوندا؛ فإنها تطمح لأن تعيد فتح مصانعها بكل من الولايات المتحدة وكندا بحلول يوم 1 مايو المقبل.
يستمر كورونا بتوجيه ضرباته للشركات المصنعة للسيارات، ومن ضمنها شركتا فيات كرايسلر، وهوندا، اللتان وجدتا أنفسهما مضطرتين لتمديد غلق مصانعهما لفترة أطول حتى نهاية أزمة تفشي الفيروس.
وحسبما ذكر موقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات، فإن مجموعة شركات فيات كرايسلر، ومعها شركة هوندا اليابانية، أعلنت أن عودة الحياة لمصانعها داخل الولايات المتحدة لن تكون قبل شهر مايو/أيار المقبل.
وقال الموقع الأمريكي إنه فيما يخص شركة هوندا فإنها تطمح لأن تعيد فتح مصانعها بكل من الولايات المتحدة وكندا بحلول يوم 1 مايو/أيار المقبل.
ويشمل ذلك مصنع هوندا بولاية كارولاينا الجنوبية، المتخصص بإنتاج السيارات الرياضية، وقد أوضحت الشركة أنه من الأسباب التي دفعتها لاستمرار غلق هذا المصنع إلى جانب كورونا، ضعف الطلبات على سياراتها التي ينتجها هذا المصنع بالتحديد.
أما عن شركة فيات كرايسلر، فإنها تطمح لعودة الحياة لمصانعها بأمريكا بحلول يوم 4 مايو/أيار المقبل، مع مراقبتها لتعليمات الأمن والسلامة على جميع الموظفين والفنيين بالشركة بعد عودة العمل.
جدير بالذكر أن موقع "موتور وان" سبق أن ذكر أن شركة فورد وجدت نفسها مضطرة أيضا لتأجيل عودة العمل بمصانعها بقارة أوروبا، كما سبق وأعلنت ذلك بخصوص مصانعها بقارة أمريكا الشمالية الأسبوع الماضي.
وقال الموقع الأمريكي إن فورد كانت تخطط لعودة العمل بمصانعها خلال شهر أبريل/نيسان الجاري بقارة أوروبا ولكن زيادة وتيرة تفشي فيروس كورونا حالت دون ذلك.
وأعلنت الشركة الأمريكية رسميا أن مصانعها بأوروبا لن تعود للعمل قبل يوم 4 من شهر مايو/أيار المقبل، مع مراقبتها لتطور الأوضاع داخل القارة العجوز، ووجود احتمالية تمديد الغلق لمدة أطول.
وسيشمل هذا القرار، مصانع شركة فورد بكل من مدينتي Saarlouis وCologne بألمانيا، ومصنعها بمدينة فالينسيا الإسبانية، ومصنعها بمدينة Craiova الرومانية، ومصانعها بمدينتي Bridgend وDagenham بالمملكة المتحدة.
aXA6IDMuMTIuMzYuNDUg
جزيرة ام اند امز