مخاوف الركود العالمي تحفز الذهب على الصعود
البلاديوم ارتفع 3.1% ليسجل 1853.66 دولار للأوقية، كما زاد البلاتين مسجلا 764.17 دولار، والفضة 2.8% إلى 15.33 دولار
قفزت أسعار الذهب 2%، الخميس، بعد سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة، شملت تنامي البطالة في الولايات المتحدة، مما أجج المخاوف من ركود عالمي بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في حين يتحول تركيز المستثمرين صوب أرقام الوظائف غير الزراعية لاستقاء مزيد من الأدلة.
وبحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 1.72% إلى 1714.68 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته في أسبوع عند 1719.59 دولار، وصعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 2.1% إلى 1724.50 دولار.
وقال مايكل ماتوسك، مدير التداول في يو.إس جلوبال إنفستورز، "صدرت (أرقام) بطالة عالية... ربما يوحي ذلك للناس بمواصلة البحث عن المعاملة الآمنة."
تقدمت ملايين أخرى من الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى اتساع نطاق التسريحات من القطاعات ذات الاتصال المباشر بالمستهلكين إلى شرائح أخرى من الاقتصاد وهو ما قد يستمر عند مستويات مرتفعة حتى مع الشروع في استئناف الأنشطة بأجزاء من البلاد.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 3.1% ليسجل 1853.66 دولار للأوقية، في حين زاد البلاتين مسجلا 764.17 دولار.
وصعدت الفضة 2.8% إلى 15.33 دولار، بعد أن سجلت في وقت سابق ذروة أسبوع عند 15.40 دولار.
وقال ستيفن إينز، كبير خبراء السوق في أكسي كورب: "هناك الكثير من الضبابية، الأسواق ما زالت تحاول استيعاب ما قد يحدث بعد انتهاء العزل العام".
لكنه أضاف أن النمو الاقتصادي الضعيف في أغلب الدول يدعم الدولار، مما يكبح المكاسب التي يحققها المعدن الأصفر.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا: "قد يعاني الذهب على المدى القصير لكن الاقتصاد الكلي الدافع ما زال يشير إلى صعود نحو منطقة ارتفاع قياسية في وقت لاحق من العام".
وأضاف أن من المتوقع الآن أن تتعافى الأنشطة الاقتصادية بوتيرة أبطأ بكثير في الربع الحالي وسيدعم ذلك التوقعات بأن جهود التحفيز النقدي والمالي العالمية ستتزايد.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز