ذكرى "ثورة فبراير".. رسائل دعم غربي لليبيين
جددت دول غربية دعمها لليبيا في الذكرى العاشرة لـ"ثورة فبراير"، معربة عن تطلعها لتجاوز المرحلة الانتقالية إلى بناء بلد موحد.
وهنأ سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل، الشعب الليبي بالذكرى العاشرة للثورة، مؤكدا دعم القارة العجوز للبلد الأفريقي حتى يخرج من الأزمة التي أتمت عقدا من الزمن.
وقال السفير، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "بعد 10 سنوات على ثورة فبراير، تقف ليبيا عند منعطف حاسم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبها".
وأضاف أن "التكتل الأوروبي يقف إلى جانب العديد من الليبيين الذين يطالبون بالتغيير ويعملون بلا هوادة من أجل السلام والوحدة".
بدوره، هنأ السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتش، الليبيين بالذكرى العاشرة لثورة فبراير، مشيرًا إلى أن السنوات التي تلتها شهدت انتكاسات وضحايا وأحزان.
توحيد ليبيا
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قال أوفتش إن بلاده تؤمن تمامًا بأن الليبيين يمكنهم العمل على توحيد بلدهم والتصالح وتطوير إمكانياته العظيمة.
وشدد على أن برلين ستساند ليبيا، وستكون شريكًا موثوقًا لها في خطواتها نحو الاستقرار.
10 أعوام على ثورة الليبيين ماذا يحتاج المواطن؟ وماذا افتقد؟
السفارة الأمريكية في ليبيا لم تكن أيضا بعيدة عن تطورات الأحداث في ليبيا، مؤكدة أنها تشارك الليبيين احتفالاتهم بالذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير.
وقالت، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن واشنطن تدرك وتدعم حق الشعب الليبي في تقرير مستقبل بلده، والمطالبة بالحكم الرشيد والشفاف واحترام حقوق الإنسان.
انسحاب المرتزقة
وأشادت السفارة الأمريكية بالتقدم السياسي الذي حدث تحت رعاية الأمم المتحدة بالأشهر الأخيرة، معبرة عن تطلعها إلى الفرصة المتجددة لبناء ليبيا ذات سيادة وموحدة وآمنة ومستقرة تكون مسؤولة أمام مواطنيها.
وأشارت إلى أن واشنطن ستواصل دعم العملية التي تقودها ليبيا نحو المصالحة والانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
ويحتفل الليبيون في 17 فبراير/ِشباط من كل عام، بذكرى الثورة التي أسقطت النظام السابق العام 2011، فيما دخلت البلاد في حالة من الفوضى وانقسام للمؤسسات، لا زالت تكافح في توحيدها حتى الآن.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز