سيناريوهات الفيدرالي الأمريكي حول التضخم خلال 2024.. توقعات متفائلة
أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن مسؤولي البنك على قناعة متزايدة بأن التضخم ينحسر فعليا.
يأتي ذلك في ظل تضاؤل "المخاطر الصعودية" وتنامي القلق إزاء الضرر الذي يمكن أن تلحقه السياسة النقدية "المفرطة في التشديد" بالاقتصاد الأمريكي.
- اليابان تفكر في إحياء محطاتها النووية.. هل تودع ذكرى «تسونامي» الحزينة؟
- فبراير المقبل.. أوبك تعقد اجتماعاً لدراسة تخفيضات إنتاج النفط عالمياً
وجاء في محضر الاجتماع الذي صدر، الأربعاء، أنه نتيجة لذلك "أشار جميع المشاركين تقريبا إلى أن نطاقا أقل لأسعار فائدة الأموال الاتحادية سيكون مناسبا بنهاية 2024".
وأفاد المحضر بأن "عددا من المشاركين" سلطوا الضوء على زيادة عدم اليقين بشأن المدة التي يتعين خلالها إبقاء تشديد السياسة النقدية في ظل التقدم المحرز إزاء خفض التضخم.
وفي إشارة واضحة إلى التقدم الذي أحرزوه في خفض الضغوط التضخمية، لم يستخدم صناع السياسة النقدية وللمرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2022 عبارة "مرتفع على نحو غير مقبول" لوصف التضخم.
ولم يُشر محضر الاجتماع على نحو يذكر إلى الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير في نطاق 5.25 إلى 5.50 بالمئة في اجتماعه الشهر الماضي، فيما تظهر التوقعات الاقتصادية الجديدة أن معظم مسؤوليه يرون ضرورة خفض تكاليف الاقتراض 75 نقطة أساس خلال 2024.
وكان البنك المركزي قد رفع أسعار الفائدة 11 مرة متتالية منذ مارس/آذار بواقع 525 نقطة أساس، قبل أن يبدأ تثبيتها في الشهور القليلة الماضية.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز