الاتحاد العربي لحقوق الإنسان يرحب بمعاهدة السلام
رئيس الاتحاد، عيسى العربي يقول، إن "السلام ومبادراته قرارات سيادية للدول تتخذها بناء على ما تراه سبيلاً لتحقيق مصالحها العليا".
رحب الاتحاد العربي لحقوق الإنسان بمبادرات السلام العربية الإسرائيلية، معربا عن تطلعه إلى أن يحقق هذا السلام ما تصبو إليه شعوب المنطقة.
وقال رئيس الاتحاد، عيسى العربي، إن "السلام ومبادراته قرارات سيادية للدول تتخذها بناء على ما تراه سبيلاً لتحقيق مصالحها العليا"، بحسب بيان للاتحاد.
وأضاف العربي أن "خيارات السلام تنسجم دائما مع القيم والمبادئ السامية التي تكرست بميثاق الأمم المتحدة، وأكدت عليها التشريعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتتطلع إليها جميع الدول والشعوب الإنسانية سبيلاً لتحقيق السلام والتنمية بعيداً عن الحروب والصراعات المسلحة".
من جانبها، أكدت جمعية الصحفيين الإماراتية، الثلاثاء، أن توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل من شأنه تعزيز فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي بيان بمناسبة التوقيع، قالت الجمعية، من حق دولة الإمارات العربية المتحدة، إقامة علاقات اعتيادية مع إسرائيل أو أي دولة أخرى وفقاً لما ترتأيه تبعا لمصالحها الوطنية.
وأضافت الجمعية، أن موقفها ينبثق من موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، كونه من "الثوابت السياسية" للبلاد.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد الحمادي، قوله إن "معاهدة السلام من شأنها تعزيز فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف الحمادي أن المعاهدة من شأنها أيضا "تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية القائمة على نشر الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة، لاسيما جيل الشباب الذي يسعى إلى تجاوز خلافات الماضي، والتطلع للمستقبل بعد أن عاش الصراع و الكراهية لعقود طويلة".
والثلاثاء، وقعت الإمارات معاهدة سلام مع إسرائيل، فيما وقعت البحرين إعلان تأييد السلام، في حفل أقيم بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما تاريخ التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
aXA6IDMuMjM4LjgyLjc3IA== جزيرة ام اند امز