رغم اعتزاله.. فيدرر يشهد عودة ديوكوفيتش للملاعب بعد غياب شهرين
لم يحرم الاعتزال لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر من مشاهدة خصمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش وهو يعود للملاعب بعد غياب لشهرين.
وخاض فيدرر آخر مبارياته على ملاعب التنس، مساء الجمعة، عندما لعب إلى جانب غريمه الإسباني رافائيل نادال في فريق واحد ضمن المنتخب الأوروبي، في كأس ليفر في لندن.
وبعد نحو 24 ساعة من المباراة، كان فيدرر شاهدا على أولى مباريات ديوكوفيتش منذ الفوز بلقب بطولة ويمبلدون للتنس في يوليو/تموز الماضي.
وتسبب قرار ديوكوفيتش في عدم أخذ لقاح فيروس كورونا في غيابه عن بطولة أمريكا المفتوحة، وهو ما فتح الباب أمام كارلوس ألكاراز للفوز باللقب وانتزاع صدارة التصنيف العالمي.
واحتفى ديوكوفيتش بعودته من خلال أداء مبهر، قاده لسحق فرانسيس تيافو، الذي لم يستطع إيقاف إعصار اللاعب الصربي، لينتصر 6-1 و6-3، ويتقدم فريق المدرب بيورن بورج 6-4.
وبعد مباراة فيدرر الأخيرة، والدموع التي انهمرت أمس الجمعة، ربما اعتقد البعض أن الأمور ستكون فاترة، لكن جاء الأداء الرائع ووجود اللاعب السويسري على مقاعد البدلاء ليضمنا يوما مثيرا.
ديوكوفيتش وجه تحذيرا للجميع بأنه ينوي استكمال ما بدأه، عندما انتصر على نيك كيريوس في نهائي ويمبلدون، ليحقق لقبه الـ21 في البطولات الـ4 الكبرى.
ولم يخسر ديوكوفيتش أي نقطة عند امتلاك الإرسال في المجموعة الأولى، وكانت ضرباته متقنة.
وخسر تيافو إرساله في بداية المجموعة الثانية، لكنه اكتسب بعض الزخم وحصل على فرصة لكسر إرسال ديوكوفيتش، أنقذها اللاعب الصربي بضربة رائعة.
وحسم ديوكوفيتش المباراة في أكثر من ساعة واحدة بقليل.
وقال ديوكوفيتش: "لم ألعب منذ عدة أشهر، لذا أنا سعيد بمواصلة الانتصارات، يمكنني القول إنني قدمت أداء جيدا".
وكال ديوكوفيتش المديح لفيدرر وليلته الأخيرة، وقال: "إنها واحدة من أجمل اللحظات التي شهدتها في حياتي".
ويحصل الفائز على نقطة واحدة يوم الجمعة، ونقطتين يوم السبت، و3 نقاط يوم الأحد، ويحتاج الفريق الفائز إلى 13 نقطة لحسم لقب كأس ليفر.