اتهام أمريكي بتهريب معدات تابعة للبنتاجون إلى إيران
وزارة العدل الأمريكية قالت إن رجلاً يدعى إيدن دافيدسون باع معدات مستعملة تابعة لوزارة الدفاع تبلغ قيمتها نحو مليون دولار إلى إيران
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً يدعى إيدن دافيدسون، من ولاية نيو هامشير، باع معدات مستعملة تابعة لوزارة الدفاع تبلغ قيمتها نحو مليون دولار إلى إيران، وأنها تمتلك بيانات تعقب سرية لإثبات ذلك، وفقاً لموقع "ديلي بيست" الأمريكية.
وأضاف "ديلي بيست"، الإثنين، أن المدعين العامين وجهوا لدافيدسون، وهو إيراني حاصل على الجنسية الأمريكية، تهم غسيل الأموال، وانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، ومخالفات تتعلق بالهجرة في خريف عام 2018، مشيراً إلى أن مسؤولي وزارة العدل لم يتحدثوا عن الاتهامات بشكل علني.
وأضاف الموقع أن دافيدسون، المعروف أيضاً باسم حامد علي عبادي، يزعم أنه شحن المعدات المستعملة إلى إيران مستخدما شركة خفية تركية، وفقاً لوزارة العدل، ولكن عبادي أنكر التهم الموجهة إليه، ورفض محاموه التعليق على القضية.
وتقول وثائق المحكمة المقدمة من المدعين العامين إن التحقيق في القضية بدأ عندما لاحظ المحللون في قسم الرقابة على الصادرات بوزارة التجارة أن دافيدسون أدرج شركة "ستير لوجيستيك" كمستلم للشحنات من شركته "جولدن جيت إنترناشيونال".
وكان مقر شركة "ستير لوجيستيك" في محافظة اغدير بتركيا، التي تبعد عن الحدود الإيرانية بمسافة 50 كيلومترا تقريباً. وأدرجت الشركة إيران ضمن الدول التي يمكن الشحن إليها.
وقال الموقع إن المحققين حصلوا على تصريح بتفتيش البريد الإلكتروني الخاص بدافيدسون، ووجدوا اتصالات مع بريد إلكتروني مرتبط بشركة "بابازاده التجارية"، التي يوجد مقرها في طهران وتبيع المعدات الهيدروليكية.
وأضاف أن دافيدسون أرسل معلومات عن شحنة المعدات المتجهة من الولايات المتحدة إلى تركيا، الأمر الذي فسرته السلطات بأنه إخطار للشركة الإيرانية عن الشحنة.
وأوضح "ديلي بيست" أن المعدات التي اشتراها دافيدسون، والتي يبلغ عددها 2700 قطعة، تضمنت مضخات تستخدم في المركبات المدرعة الخفيفة.