"الكنيست" يمنع نائبة عربية من خوض الانتخابات

هبة يزبك تقول إن "قرار شطب ترشيحها هو ملاحقة سياسية من لجنة الانتخابات المركزية، وستتوجه للمحكمة العليا للاستئناف ضد القرار"

 قررت لجنة الانتخابات المركزية للكنيست، الأربعاء، منع عضوة الكنيست هبة يزبك من القائمة العربية المشتركة، ممثلة حزب التجمع العربي الديمقراطي، من خوض الانتخابات المقبلة.

•  عرب الكنيست: سنرسل نتنياهو إلى السجن 
• مكبر صوت نتنياهو وحصان العربي.. أبرز مشاهد انتخابات الكنيست

وجاء ذلك بناء على طلب قدمه عدد من الأحزاب من بنيها "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيخدور ليبرمان، وأعضاء من حزب الليكود لإبعادها عن الانتخابات.

وصوتت لجنة النواب بأغلبية 28 صوتا مقابل سبعة لاستبعادها من الترشح في الانتخابات المقبلة.

وهبة يزبك البالغة من العمر 35 عاما، من مواليد الناصرة، وعضو اللجنة المركزية بحزب التجمع الديمقراطي، أنهت دراسة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب، وتحضر الدكتوراه في موضوع التهجير الداخلي للفلسطينيين، وانتخبت في أبريل/نيسان الماضي، وفي الانتخابات الأخيرة سبتمبر/أيلول الماضي. 

وقال عوديد فورير من "إسرائيل بيتنا" في جلسة استماع الأربعاء قبل التصويت: "منذ سنوات كانت تمدح هؤلاء الإرهابيين".

وأوضحت هبة يزبك، في بيان، أنّ "قرار شطب ترشحي هو ملاحقة سياسية من لجنة الانتخابات المركزية"، وهي لجنة سياسية أعضاؤها مندوبو الأحزاب في الكنيست. 

وأضافت: "كما هو انتقام سياسي يندرج ضمن أجواء العنصرية والتحريض الفاشي التي تستثمرها حكومة اليمين من أجل كسب الأصوات، والتي تنظر إلى المجتمع العربي بصورة عدائية".

وأكدت أن "هذا القرار يستهدف المواطنين العرب وممثليهم ومحاولة سلبهم الحق في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، في مختلف القضايا السياسية والقومية، ولن نرضخ لهذه الممارسات العنصرية وسنتصدى لها بتعزيز الوحدة ومواصلة العمل ضمن القائمة المشتركة لمعالجة قضايانا القومية واليومية في مختلف الميادين".

وشددت على أنها ستتوجه إلى المحكمة العليا للاستئناف ضد القرار.

وحصلت القائمة المشتركة في انتخابات سبتمبر/أيلول الماضي على 13 مقعدا في الكنيست من أصل 120.

ورفضت القائمة المشتركة التي تمثل الأحزاب والتيارات العربية في إسرائيل، الثلاثاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، معتبرة أن "الصفقة تكرّس الاحتلال والاستيطان".

ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة ينحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام إسرائيل عام 1948، وتبلغ نسبتهم 17,5% من السكان، ويشكون التمييز.