ببشرة سمراء وتحول جنسي.. اختراق نسائي للكونجرس الأمريكي
حققت مرشحات للانتخابات الأمريكية، اختراقات جديدة في ولايات عدة على غرار نيو مكسيكو لشغل مقاعد في مجلس النواب.
ففي ولاية نيو مكسيكو، الواقعة جنوب غرب الولايات المتحدة، اُنتخبت ثلاث نساء متحدرات من أقليات في مجلس النواب.
والنائبات الثلاث هنّ ديب هالاند، الديمقراطية التي صارت عام 2018 إحدى أول امرأتين من السكان الأصليين للبلاد تشغلان مقعداً في الكونجرس، والجمهورية إيفيت هاريل التي تتحدّر أيضاً من السكان الأصليين والديمقراطية تيريزا ليجر فرنانديز التي تتحدّر من أصول أمريكية لاتينية.
وانتخبت ولاية وايومنغ (شمال غرب) أول امرأة في تاريخها، هي الجمهورية سينثيا لوميس لتشغل مقعد سيناتورة.
وفي ميزوري صارت كوري بوس أول امرأة ذات بشرة سمراء تمثل الولاية في الكونجرس.
أما في ولايتي ديلاوير وفيرمونت، فاُنتخبت متحولتان جنسياً هما سارة ماكبرايد (مجلس الشيوخ) وتايلور سمول (مجلس النواب).
كان الحزب الديمقراطي حقق أغلبية كبيرة في مجلس النواب الأمريكي، عقب الفوز بـ203 مقاعد مقابل 188 مقعدا للجمهوريين.
وتعد النتيجة انتكاسة للديمقراطيين الذين يأملون في الحصول على أربعة مقاعد على الأقل للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد.