من الملاعب الإنجليزية إلى الخليج.. لماذا قرر أسطورة مانشستر يونايتد العيش في الإمارات؟

اختار ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، والمحلل التلفزيوني الحالي الخروج من المملكة المتحدة والعيش في دبي.
ولقد بدا القرار غريباً على شخص مولود في إنجلترا ويعيش بها على مدار 46 عاماً، وأحد أشهر نجومها أصحاب الشعبية الكبيرة الذي دافع عن ألوان عملاق مثل مانشستر يونايتد.
اللاعب السابق لمانشستر يونايتد دافع خلال مسيرته عن ألوان فرق وست هام يونايتد وبورنموث وليدز يونايتد ثم مكث 12 عاماً في مانشستر يونايتد ما بين 2002 و2014 حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا 2008.
ودافع فرديناند عن ألوان منتخب إنجلترا خلال الفترة من 1997 إلى 2011 في 81 مباراة سجل فيهم 3 أهداف وكان أحد الركائز الأساسية في منتخب الأسود الـ3 خلال تلك السنوات.
لماذا اختار ريو فرديناند العيش في الإمارات؟
كشف ريو فرديناند الذي ترك قبل وقت قليل عمله كمحلل رياضي في قناة "TNT Sports" البريطانية، أسباب انتقاله إلى دبي والعيش بها لتبدو أسبابه قوية وعديدة ومفاجئة.
ورغم توقيع لورينز نجل فرديناند عقداً مع برايتون في يوليو/ تموز الفائت لكن مدافع إنجلترا السابق قرر بشكل مفاجئ نقل حياته إلى البلد العربي.
وقال فرديناند لصحيفة "ذا ناشيونال" : "لا يوجد سبب واحد، هناك عدة أسباب".
وتحدث فرديناند عن تجاربه السابقة في السفر إلى دبي ومشروعاته الرياضية واستمتاعه بالحياة هنا: "في إحدى المرات قضينا وقتًا مع صديقين لزوجتي كيت كانا يعيشان هناك، ورأيتُ جانبًا مختلفًا للأمر. وبالإضافة إلى ذلك فإن لديّ أيضًا مشروعٌ تجاريٌّ هناك، يُدعى Football Escapes.".
وأتبع: "في دبي، أشعرُ أنهم يقدرون الأشخاص، وأسلوب الحياة هنا يعني أنهم سعداء وحيويون، ولديهم طاقةٌ إيجابيةٌ للأطفال. نمط الحياة، والأمان، والطقس، وحياةٌ جديدةٌ تمامًا.".
وهناك أمر يتعلق بكرة القدم أيضاً وهو رغبة فرديناند بأن تكون حياته غير مرتبطة بجداول مباريات كرة القدم بعد 30 سنة من اللعب ثم التحليل الرياضي.
التعليم يلعب دوراً
أحد الأمور التي تحدث عنها ريو فرديناند هو التعليم وخاصة فيما يخص ابنته كري، 4 سنوات، وشاي، عامين، إذ يوضح: "فكرت في الانتقال، ثم عدنا مرة أخرى في فبراير لإلقاء نظرة سريعة على المدارس تحسبًا لأي طارئ، وخطر لي ذلك أن أفكر في الأمر".
وأسهب: "كان ذلك بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي، لأن نظام التعليم بدا مختلفًا، وشعرت بتحسن بالنسبة لأطفالي خاصة أن أعمارهما 4 سنوات وعامين وهذا سن مثالي.".
ورغم أن المنهج الدراسي في المدارس هناك هو الإنجليزي الموجود في بريطانيا لكن هناك فوارق يوضحها فرديناند: "الطريقة مختلفة. أشعر أن المعلمين في المملكة المتحدة يشعرون بأنهم مُستهان بهم، ويتقاضون أجورًا زهيدة.".