بريطانيا.. "فيرجي" في صفوف العائلة المالكة بعد 30 عاما
للمرة الأولى منذ 30 عاما، ستتم دعوة سارة فيرجسون لقضاء عطلة عيد الميلاد مع العائلة المالكة حيث كانت آخر مناسبة شاركت فيها عام 1992.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن دوقة يورك التي يطلق عليها في الإعلام اسم "فيرجي"، 63 عامًا، قد تمت دعوتها للانضمام إلى العائلة المالكة في فترة الأعياد في ساندرينجهام.
وبحسب الصحيفة سيمكنها ذلك من الظهور علنًا مع زوجها السابق الأمير أندرو، خلال مسيرة تقليدية صباح عيد الميلاد إلى كنيسة القديسة مريم.
وتم تجريد الأمير أندور من واجباته الملكية في أعقاب فضيحة صداقته مع الملياردير المنتحر جيفري إبستين وجيسلان ماكسويل المتهمان بالاتجار في البشر وتجارة القاصرات.
وسينضم إلى أندرو وفيرجي ابنتيهما بياتريس وأوجيني.
وقال مصدر في ساندرينجهام لصحيفة "ذا صن"، إن أندرو ممنوع من الحياة العامة لكن لا يمكنك منعه من حضور عيد الميلاد مع العائلة.
وتم تكليف الموظفين في ساندرينجهام بإعدادمبنى "وود فارم" الخاص بإقامة جميع أفراد عائلة يورك.
وعندما انفصلت عن أندرو، لم يُسمح لسارة مطلقًا بحضور ليلة عيد الميلاد بينما كان والده الأميرة فيليب ووالدته الملكة إليزابيث الثانية على قيد الحياة.
ولمدة 30 عامًا كانت تتناول عشاء عيد الميلاد بمفردها، لكن الأمور تتم بشكل مختلف الآن بعد وفاة الأمير والملكة.
وبانضمام فيرجي، فسوف تلتقي العائلة المالكة وتحضر تبادل الهدايا في قاعة White Room في ساندرينجهام.
ويلي ذلك تناول وجبة مسائية بالجلوس بربطة عنق سوداء.
ويعيش أندرو وفيرجي بالفعل مع بعضهما البعض حاليا في مدينة بيركشاير.
وشوهد الدوق، ٦٢ عاما، في سيارته رينج روفر في وندسور أمس الاثنين وقد بدا متوترًا بينما كان يقود السيارة في جميع أنحاء مدينة بيركشاير بعد إبلاغه بأن حراسته البالغة كلفتها 3 ملايين جنيه إسترليني سنويا ستتوقف بدءا من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأشار قرار تجريد الأمير أندرو من واجباته الرسمية في يناير/كانون الثاني العام الماضي إلى أنه لا توجد خطط لعودته كعضو كبير في العائلة المالكة، وتؤكد الخطوة الأخيرة أن أندرو يواجه موقفًا أكثر صرامة بشأن القضية مع شقيقه الملك تشارلز الثالث مما فعله مع والدتهما الملكة إليزابيث الثانية.