حظر "بكاء الملوك".. باكنجهام يمنع إذاعة لقطات من جنازة الملكة
طلب قصر باكنجهام حظر عرض بعض لقطات جنازة الملكة إليزلبيث الثانية، مع انتهاء الحداد الملكى في بريطانيا.
وطلب القصر الملكي من مسؤولي النشر في القطاعات الإعلامية عدم عرض بعض المشاهد التي تم التقاطها خلال جنازة الملكة وعدم إذاعتها مرة أخرى وبخاصة بكاء أبنائها وأحفادها.
وكانت الجنازة الرسمية التي أطلقت عليها لندن "جنازة القرن"،تابعها على شاشات التلفاز أكثر من أربعة مليارات شخص حول العالم، لكن بعض اللقطات للعائلة المالكة ربما لن تتكرر أبدًا.
وكشف تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية أن طلب القصر بتنقيح التسجيل المصور للجنازة هو جزء من الصفقة التي سمحت للتلفزيون بتسجيل ونقل جنازة الملكة.
ووفقا للصحيفة، فإن الطلب يهدف لإبقاء أعين الجمهور بعيدة عن مشاهد النحيب والبكاء والحزن الشخصي لأفراد العائلة المالكة.
ومن جانبه، نشر الكاتب "إفرايم هاردكاسل" في عموده بصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن اللقطات المحظورة تتضمن لقطات بكاء الأمير إدوارد وصوفي، كونتيسة ويسيكس ، وهما يبكيان خلال الجنازة الرسمية التي أقيمت في وستمنستر أبي يوم الإثنين قبل الماضي.
كما تشمل اللقطات الأخرى الأميرة يوجيني وزارا تيندال وهي تمسح أعينهما والأمير جورج يمسح ويخدش أنفه.
ومن المشاهد الأخرى، لقطة قيام أحد أفراد الحاشية وهو يزيل "الصواميل" المثبتة للتاج الإمبراطوري على الجزء العلوي من نعش الملكة قبل أن يتم إنزال النعش في غرفة الدفن الملكية في نهاية خدمة التأبين في كنيسة سانت جورج.
وأشار السيد هاردكاسل إلى أن البرنامج السياسي الفرنسي Quotidien يتحدى رغبات القصر، و "يعيد عرض كل لحظة" محظورة "لملايين مشاهديه في فرنسا وبلجيكا وسويسرا".
حزن اعتصر قلوب العائلة
وخلال الجنازة، بدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم.
أما شقيقه، دوق يورك الأمير أندرو، وهو الابن المقرب للملكة الراحلة، فبدا أنه يكافح تساقط دموعه فيما كان يسير خلف النعش الملكي في مساره إلى كنيسة وستمنستر.
وطال الحزن أيضا الأميرة تشارلوت ابنة الأمير ويليام أمير ويلز، حيث أظهرت صور انخراطها في بكاء شديد وكانت والدتها أميرة ويلز كيت ميدلتون تحاول تهدئتها.