وداع إليزابيث.. حزن شديد يعتصر قلوب العائلة المالكة
طال الحزب الشديد أفراد العائلة المالكة بدءا من الملك تشارلز الثالث وحتى حفيدته الأميرة تشارلوت.
وبدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.
والتقطت عدسات المصورين وجه الملك تشارلز، الابن الأكبر للملكة الراحلة، خلال الغناء الجنائزي في المراسم وقد بدا الملك الجديد حزينا بشدة فيما كان يقف في الصف الأمامي في مواجهة نعش والدته الراحلة.
ولم يبدُ تشارلز يقوم بالغناء مع الحضور، وهو ما اعتبرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية إشارة واضحة على الحزن الشديد لفقدان والدته الحبيبة.
وكان تشارلز في الرابعة من عمره عندما أصبحت والدته ملكة، بعد وفاة جده الراحل الملك جورج السادس عام 1952.
أما شقيقه، دوق يورك الأمير أندرو، وهو الابن المقرب للملكة الراحلة، فبدا أنه يكافح تساقط دموعه فيما كان يسير خلف النعش الملكي في مساره إلى كنيسة وستمنستر.
ووفقا للصحيفة، بدا على الأمير نظرة مؤلمة بشكل واضح فيما كان يسير جنبًا إلى جنب مع أشقائه. وقالت الصحيفة أن أندرو بدا وكأنه يعض شفته وهو يوجه عينه على التابوت.
وكان من المعروف أن أندرو، الابن الثاني للملكة، كان قريبًا جدًا من والدته، وقد شوهد في أشهرها الأخيرة يزورها بانتظام في قلعة وندسور.
وأمس الأحد، عشية الجنازة، أعرب الأمير عن حبه للملكة الراحلة في رسالة شخصية.
وكتب: "عزيزتي، أمي، يا جلالة الملكة.. إن إخلاصك وخدمتك الشخصية لأمتنا فريد؛ شعبك يظهر حبه واحترامه بعدة طرق مختلفة وأنا أعلم أنك تتطلعين إلى كريم احترامهم".
ومن جهتها، بدت كونتيسة ويسيكس وزوجة الأمير إدوارد صوفي في ملامح حزن جمة أثناء توجهها إلى كنيسة وستمنستر من أجل الوداع النهائي للملكة.
وشوهدت وهي تبكي وتزيل دموعها بمنديل أبيض في منتصف الطريق خلال المراسم.
وكانت صوفي من المقربات للملكة خلال العقدين الماضيين، ووصفتها بعض التقارير بأنها من بين الأشخاص الذين يمكن وصفهم بـ"الذراع الأيمن" للملكة.
وطال الحزن أيضا الأمير تشارلوت ابنة الأمير ويليام أمير ويلز، حيث أظهرت صور انخراطها في بكاء شديد وكانت والدتها أميرة ويلز كيت ميدلتون تحاول تهدئتها.
aXA6IDUyLjE0Ljg4LjEzNyA= جزيرة ام اند امز